الوقت- أعلنت السلطات الأمريكية، الليلة الماضية، أن مسلّحاً راح يطلق النار عشوائياً من بندقية من طراز "إيه.آر."، في مدينتي أوديسا وميدلاند في غرب ولاية تكساس، فقتل سبعة أشخاص وأصاب 22 آخرين، بينهم رضيعة، قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً.
وقالت الشرطة إن ثاني حادث إطلاق نار جماعي في تكساس، خلال أربعة أسابيع، بدأ عصر أول من أمس السبت، بإيقاف المسلح على طريق سريع وانتهى بمحاصرة الضباط له في ساحة لانتظار السيارات بمجمع لدور السينما في مدينة أوديسا.
كما لم تكشف السلطات أسماء الضحايا أو اسم المسلح، لكنها قالت إنه رجل أبيض في الثلاثينيات من عمره ومعروف للشرطة وإنه من سكان المنطقة.
وقالت السلطات إن التحقيق مستمر، لكن لا يوجد رابط واضح بالإرهاب المحلي أو الدولي.
من جهته قال قائد شرطة أوديسا، مايكل جيرك، في مؤتمر صحفي إنه "لا توجد إجابات قاطعة على الدوافع أو الأسباب في هذه المرحلة، لكننا متأكدون تماماً أن (المسلح) تصرف بمفرده"، وتابع إن سبعة أشخاص قتلوا وأصيب 22.