الوقت- قالت رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين، الشيخ وليد الفضلي، أن قبائل محافظة أبين، أعلنت النفير العام لمواجهة الانفصاليين المدعومين من دولة الإمارات، الحليف الأقرب للسعودية.
وقال الفضلي، إن أبين "لن تقبل الإذلال والتعسف أو التهميش، وهي صانعة الانتصارات".
ودعا الشيخ الفضلي في بيان له فجر الأحد، إلى مواجهة ما وصفهم "مرتزقة الإمارات"، وقطع الطريق وخطوط الإمداد عنهم. في إشارة إلى مليشيات "الحزام الأمني" التابعة لما يسمى "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من أبوظبي.
وأردف قائلا: "لسنا من يداس علينا، ولن تكون أبين جسورا للمرتزقة ومن على شاكلتهم".
وحث الشيخ الفضلي قبائل أبين على "الضرب بيد من حديد كل تلك الجحافل التي تحاول إذلال أبين ورجالها".
واختتم بيانه بالقول: "النصر آت.. والعاقبة للمتقين".
وفي وقت سابق من يوم السبت، نصب مسلحون موالون لحكومة هادي المنتهية ولايته كمينا مسلحا لتعزيزات تابعة لمليشيات الحزام الأمني بالقرب من مديرية المحفد، في أبين، كانت في طريقها إلى محافظة شبوة، التي تشهد قتالات شرسا بين قوات هادي وقوات انفصالية تعرف بـ"النخبة الشبوانية".
وفي الأسبوع الماضي، شهدت محافظة أبين، الواقعة شرق محافظة عدن، معارك ضارية بين القوات هادي ومليشيات الحزام المدعومة إماراتيا، إثر مهاجمتها معسكرات تابعة لقوات الأمن الخاصة والشرطة العسكرية، قبل أن تنتهي المواجهات بسيطرة الحزام على المعسكرات في زنجبار، عاصمة المحافظة ذاتها.