الوقت- أكد آية الله السيد علي خامنئي أن توفير الأمن يعدّ ركيزة لحركة وازدهار الاقتصاد، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة التصدي الجاد للتهريب، وكذلك العوامل التي تهدد أمن الأجواء الافتراضية (الانترنت).
وخلال استقباله قادة ومدراء الأمن الداخلي شدد سماحته على ضرورة مواصلة قوى الأمن الداخلي لحركتها نحو قوة أمن داخلية تليق بالجمهورية الإسلامية.
وأوضح سماحته إلى أن "الصلابة" و"العطف" التي تتمتع بها قوى الأمن الداخلي هي العناصر المكملة للآخر، وضمن إشارة إلى عمل وجهد العاملين في هذه القوى خلال العطل وأيام عيد النوروز قال: إن قوى الأمن الداخلي قد أبليت بلاء حسناً من خلال الخدمة التي قدمتها للمنكوبين في الفيضانات الأخيرة وتأمينها للأمن في المناطق المنكوبة.
وأكد سماحته أن التطور الذي حققته قوى الأمن الداخلي خلال السنوات الأخيرة إنما كان تطوراً حقيقياً وذا قيمة، وأضاف: لكن ذلك لا يعني أن قوى الأمن الداخلي في المستوى الذي يليق بالنظام الإسلامي، ويتعين الارتقاء إلى ذلك المستوى من خلال العمل والجهد المستمر، ويجب التصدي لكل العوامل التي تسيء إلى فضائل وافتخارات قوى الأمن الداخلي لدى الرأي العام، وإصلاحها وإن كان شخصاً غير لائقاً من الكوادر في إحدى المخافر.
ولفت اية الله خامئني إلى أن: ما يكمن خلف بعض هذه الأمور ليست النفعية وحسب، بل هناك من يبيت ويخطط من أجل مقاصد السوء، يجب على قوى الأمن الانتباه إليها والتصدي لها، ولفت سماحته إلى أن انعدام الأمن في (شبكات الانترنت) يضر بحياة الناس، مؤكداً واجب قوى الأمن الداخلي في تأمين أمن الأجواء الافتراضية.
وأوضح آي ةالله السيد علي خامنئي أن الحؤول دون بيع وشراء السلاح من الواجبات الأخرى لقوى الأمن الداخلي، وقال: في بعض البلدان كأمريكا وبسبب مصالح مافيا صانعي السلاح فإن بيع والشراء السلاح مرخص، ما يؤدي بمتاعب للناس، لكن نحن لا نعاني في بلدنا من ذلك بسبب عدم وجود تلك المشكلة، وإنما بيع وشراء السلاح ممنوع، ويجب التصدي لذلك.