الوقت-رحبت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، يوم الأحد الماضي بمقال صادر عن أحد الكتاب السعوديين المرموقين والتي دافع خلاله عن السامية واسرائيل.
وبحسب الصحيفة فان صاحب المقال حسين شبكشي، رجل الأعمال والكاتب في صحيفة "الشرق الأوسط" لم يكن لينال هذه الإشادة، لولا الشعلة الجديدة التي أضاءها على درب التطبيع بين الرياض وتل أبيب، ومن باب المذاكرة "الفكرية" هذه المرة.
وفي مقال لها جاء تحت عنوان "صحافي سعودي يدين معاداة السامية عند العرب"، أضاءت الصحيفة على المقال الذي اقتبسه موقع (MEMRI) الأميركي الذي يُعنى بترجمة مضامين من صحافة الشرق الأوسط إلى الإنكليزية ويهتم بجمع الوثائق والمواضيع التي تتعلق بمعاداة السامية كما يُعرّف في موقعه.
وأوضحت الصحيفة الاسرائيلية إلى أن شبكشي استخدم عموده في صحيفة "الشرق الأوسط "السعودية التي تتخذ من لندن مقراً لها لإدانة معاداة السامية في الثقافة الإسلامية.
ومن الملفت للنظر أن الترحيب أتى بالتزامن مع إلغاء زيارةٍ لوفد إسرائيلي كان يعتزم حضور مؤتمر تنظمه "الشبكة العالمية لريادة الأعمال" في البحرين اعتباراً من 15 نيسان/ أبريل الحالي، وألغيت الزيارة في أعقاب ما اعتبرته الصحف الإسرائيلية مخاوف أمنية، على ضوء إعلان البرلمان في البحرين رفضه لها وبعد احتجاجات أخرى في شوارع العاصمة المنامة.