موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

مخاطر الاسلحة النووية ومسؤولية المجتمع الدولي.. هيروشيما وناغازاكي نموذجا

السبت 22 شوال 1436
مخاطر الاسلحة النووية ومسؤولية المجتمع الدولي.. هيروشيما وناغازاكي نموذجا

الوقت- العالم لن ينسى أبداً ما فعلته بنا أمريكا. هذا ما ذكرته إحدى أكبر الصحف اليابانية في الذكرى السنوية لتفجير القنابل الذرية الامريكية التي استهدفت مدينتي هيروشيما وناغازاكي لإرغام اليابان على الاستسلام دون شروط في نهاية الحرب العالمية الثانية.  

 

نبذة تاريخية

الهجمات التي شنتها أمريكا على هيروشيما وناغازاكي في السادس والتاسع من شهر آب/أغسطس 1945هي الأولى والوحيدة التي استخدمت فيها الأسلحة النووية في تاريخ الحروب التي شهدها العالم. وقتلت القنابل التي ألقيت في هذه الهجمات ما يصل إلى 140،000 شخص في هيروشيما، و80،000 في ناغازاكي، حيث قضى ما يقرب من نصف هذه الأرقام في نفس اليوم الذي تمت فيه التفجيرات، فيما توفي الآخرون في أوقات لاحقة متأثرين بالجروح أو الحروق الشديدة والتسمم و سرطان الدم نتيجة التعرض للإشعاعات المنبثقة من هذه القنابل .

 

فمن هو منفذ هذه الجريمة التي تعد من أبشع الجرائم الإنسانية، وماذا كان مصيره؟

إنه الطيار الكولونيل الحربي (بول تبيتس) الذي اشتهر بأنه أفضل طياري الجيش الأمريكي في حينها، وبعد قصفه لهيروشيما قررت الحكومة الأمريكية تكريمه فعينته ملحقاً عسكرياً في سفارتها بالهند، لكن الحكومة والمعارضة السياسية في الهند اعترضتا بشدة على تعيينه فلم يسافر إليها، إلى أن توفي في الأول من نوفمبر2007 عن عمر ناهز الـ 92 عاماً .

 

ويُذكر أن (بول تبيتس) زار هيروشيما بعد 3 أسابيع من قصفه لها، وقال قبل وفاته "إنه لا يمانع في إلقاء القنبلة مرة أخرى لأن ما فعله هو تنفيذ لأوامر القادة". ولاقى (تيبتس) استحسان رؤسائه في واشنطن حيث أعلن الرئيس هاري ترومان في حينها "إذا لم تقبل اليابان بشروطنا، فلهم ان يتوقعوا مطراً من الدمار لم يُر مثله من قبل على الكرة الأرضية".

 

و(تيبتس) طلقته زوجته الأولى لأنها لم تطق العيش معه بعد قصفه لهيروشيما، وتزوج للمرة الثانية، ثم دخل مصحة عقلية بعد أن أصيب بانهيار عصبي..

 

أما (روبرت لويس) مساعد قائد الطائرة التي قصفت هيروشيما فقد أصيب بحالة هستيرية تلازمه في كل حركاته وسكناته، فهو يضحك ضحكة تشبه العواء بلا سبب، ويصرخ لأتفه الأسباب، ويأكل بشراهة.. ولما دُعي لزيارة المدينة ليرى ما أحدثه فيها رفض ومكث ثلاث ليال بعدها يبكي بكاء هستيرياً لا ينقطع، لأن دم الضحية وكما هو معروف يظل يلاحق الجلاد إلى آخر عمره مهما طال الزمن.

 

في هذا السياق يقول الدكتور (مارسيل جونو) مندوب لجنة الصليب الاحمر الدولية والطبيب الأول الذي وقف على الآثار التي سببتها القنبلة الذرية في هيروشيما في مذكراته ما يلي:

"لقد شاهدت منظراً فاق كل ما شاهدته من قبل، فقد تحول وسط المدينة إلى رقعة بيضاء مسطحة ملساء شبيهة بكف اليد، وسرعان ما اختفى كل ما عليها، وفاق الوقع المادي والنفسي الذي خلفته القنبلة كل اعتقاد وكل إدراك وكل تصور، فقد كانت آثاره الأخلاقية مروعة، لذلك يجب ألا نسمح لأنفسنا أبداً باللامبالاة أمام سلاح يتحدى إنسانيتنا المشتركة، ويضع موضع التساؤل أهم المبادئ الأساسية للقانون الدولي الإنساني، ويمكن أن يهدد الوجود المتواصل للأجناس البشرية".

 

من جانبهم ذكر شهود قابلهم الدكتور (جونو) أنه وبعد ثوانٍ معدودة فقط من وقوع الانفجار "ضربت موجة حر شديد آلاف الأشخاص في الشوارع والحدائق وسط المدينة، فسقطوا مثل الذباب متأثرين من شدة الحرارة، بينما سقط آخرون ملتوين حول أنفسهم مثل الديدان، وهم يحترقون بشكل فظيع، وتوقف نبض الحياة وتحجَّر كل شيء في منظر تجسدت فيه حدة الآلام".

 

وعند حديثهم عن هذه المأساة يُعرب معظم الباحثين عن إعتقاهم بأنه لم تكن هناك مبررات منطقية كي تقوم أمريكا بأبشع وأفظع عمل إجرامي عرفته البشرية.. مشيرين الى أن اليابان كانت على وشك خسارة الحرب بعد أن خسرت حليفاتها ألمانيا وايطاليا، فيما يرى الكثير من الخبراء العسكريين بأن الحرب كانت تسير إلى نهايتها رغم عناد الجيش الياباني الذي تحطمت على صخرته كثير من قوى جيوش الحلفاء.

 

ويؤكد علماء النفس وخبراء البيئة في الوقت الحاضر أن الآلام التي تتسبب بها الأسلحة النووية تزداد بسرعة مطردة نتيجة تدمير البنية التحتية اللازمة لتقديم مساعدات الطوارئ الطبية، مشيرين الى أن الآثار التي تخلفها هذه الأسلحة على الحياة البشرية بسبب الإشعاعات التي تطلقها تؤدي إلى المعاناة والموت حتى بعد مرور سنوات على استخدامها، وقد ينطوي المستقبل بالنسبة للناجين من هذه الآثار على مخاطر حقيقية منها الجفاف والإسهال الناجم عن الجروح التي تصيب الجهاز الهضمي والنزيف الدموي الحاد وحالات التعفن التي تهدد الحياة، فيما يواجه المصابون في حال نجاتهم من هذه التهديدات خطراً متزايداً بالإصابة ببعض أنواع السرطان والاستعداد لنقل أضرار وراثية إلى الأجيال القادمة، ما يؤدي الى إزهاق المزيد من الأرواح مع مرور الزمن، مشيرين الى أن الوفيات في هيروشيما وناغازاكي كانت قد تضاعفت مرتين أو ثلاث مرات خلال السنوات الخمس التي تلت الانفجار الأول.

 

وبالرغم من أن قدرة الأسلحة النووية على الدمار زادت بالآلاف إبان الحرب الباردة، فإن قدرة الدول والوكالات الدولية على مساعدة الضحايا المحتملين لم تزد. وقد استكملت اللجنة الدولية للصليب الاحمر مؤخراً تحليلاً شاملاً لقدرتها وقدرة الوكالات الدولية الأخرى على مساعدة ضحايا استخدام الأسلحة النووية أو الإشعاعية أو الكيمائية أو البيولوجية، مشيرة الى انه ورغم تمتع بعض البلدان بقدرة معينة على الاستجابة للاحتياجات، فإن هذه القدرة تُعد ضئيلة على المستوى الدولي ولا توجد أية خطة واقعية ومنسقة في هذا المجال.

 

ويكاد يكون من المؤكد أن المناظر التي شوهدت في هيروشيما وناغازاكي ستكون هي نفسها التي ستنجم عن أي استخدام للأسلحة النووية في المستقبل إن لم تكن أكثر ألماً وقسوة. فالكل يعلم أن القدرة المدمرة للأسلحة التي استخدمت في هيروشيما وناغازاكي لا ترقى إلى قوة الأسلحة النووية المخزنة في الترسانات الحالية. ونعلم أيضاً أن استخدام جزء من هذه الأسلحة من شأنه أن يؤثر على البيئة على مدى سنوات طويلة ويجعل الزراعة مستحيلة في مناطق شاسعة من العالم.  

 

والسؤال المطروح الآن: اذا كان العالم يدرك خطر الاسلحة النووية على وجوده، فلماذا يسمح إذن للعديد من الدول وفي مقدمتها امريكا بامتلاك ترسانة ضخمة من هذه الاسلحة، ولماذا لاتتحدث المنظمات الدولية المعنية وفي مقدمتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن ترسانة الكيان الاسرائيلي من هذه الاسلحة التي تهدد الأمن والاستقرار على الصعيدين الاقليمي والدولي.  

 

هذه التساؤلات موجهة بالدرجة الأولى الى الامم المتحدة ومجلس الأمن الدولي المعني الاول بإصدار قوانين تمنع استخدام الاسلحة النووية المدمرة، وهذا المنع يقتضي الوفاء بالالتزامات القائمة بمواصلة المفاوضات الرامية إلى حظر تلك الأسلحة والتخلص منها كلياً بموجب معاهدة دولية ملزمة قانوناً. ويعني ذلك أيضاً منع انتشارها وكبح اقتناء المعدات والتكنولوجيا التي يمكن أن تُستخدم لغرض إنتاج هذه الأسلحة.

 

وأخيراً لابد من التأكيد على أن المجتمع الدولي يملك الآن فرصة فريدة للحد من خطر هذه الأسلحة والتخلص منها لصالح أجيال الحاضر والمستقبل. وعلى جميع الدول والأطراف التي تستطيع أن تؤثر في هذا المجال أن تنتهز بحزم وبصورة عاجلة هذه الفرصة من أجل إنهاء حقبة السلاح النووي والى الأبد.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون