الوقت- طالب اكبر الاحزاب في المانيا بتمديد تجميد صادرات الأسلحة الى النظام السعودي الذي فُرض بعد مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية.
وبحسب وسائل الاعلام الالمانية فان الحزب الديمقراطي الاشتراكي الذي يعد الشريك في ائتلاف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن الكتلة البرلمانية للحزب ساندت زعيمته "أندريا ناليس" في دعوتها لتمديد الحظر على بيع الأسلحة للسعودية حتى أكتوبر/ تشرين الأول.
وبحسب الاعلام الالماني فإن مطالبة تمديد تجميد صادرات الأسلحة للسعودية، يمهد الساحة الألمانية لخلاف مع تكتل ميركل المحافظ.
وقال أحد المشاركين في الاجتماع: "يتعين الاتفاق مع شركائنا الأوروبيين على عدم السماح باستخدام العتاد المعتمد على إمدادات ألمانية في حرب اليمن".
وأثار هذا القرار تساؤلات بشأن طلبيات عسكرية تبلغ قيمتها مليارات اليورو من بينها صفقة قيمتها عشرة مليارات جنيه استرليني (13.27 مليار دولار) لبيع 48 طائرة مقاتلة "يوروفايتر تويفون" للرياض.
وأوقفت الحكومة الألمانية، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كافة صادرات الأسلحة الألمانية للسعودية، بما فيها الصفقات التي تم إصدار تصاريح بشأنها، عقب مقتل الصحفي السعودي الناقد للمملكة في قنصلية بلاده بإسطنبول، وتقدر قيمة هذه الصفقات بنحو 1.5 مليار يورو.
كانت عدد من الدول الاوروبية أعلنت مؤخرا وقف كل توريدات الأسلحة إلى نظام ال سعود على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده فى اسطنبول في الثاني من الشهر الماضى والجرائم المتكررة في اليمن.