الوقت-فجرت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، يوم أمس الأحد، باعلانها أن مكتبها تلقّى الجمعة "بياناً" من الإرهابي الذي قتل فيه نحو 50 شخصاً في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش قبل 9 دقائق من حصول الاعتداء.
وتابعت أرديرن: "كنتُ واحدةً من أكثر من 30 متلقّياً للبيان الذي أُرسِل قبل 9 دقائق من حصول الاعتداء".
وكشفت أنّ البيان "لم يتضمّن أيّ موقع أو تفاصيل محدّدة"، مضيفةً أنّه "تمّ إرساله إلى أجهزة الأمن في خلال دقيقتين من استلامه".
في سياق متصل شددت رئيسة وزراء نيوزيلندا على أن "السلامة العامة أولوية بالنسبة للشرطة في أنحاء البلاد"، وعليه فإن "الشرطة ستكون موجودة خارج المساجد لحراستها".
وقالت أن "مركز إدارة الأزمات سيكون موجوداً في مدينة كرايست تشيرش"، مبينة "سوف نجري اليوم نقاشاً في الحكومة ونراجع قانون حمل السلاح في بلدنا"
وأكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا أن حكومتها تعمل "مع أسر الضحايا لتقديم المساعدات لهم"، أشارت إلى أن محاكمة القاتل "ستكون في نيوزيلندا لأن الجريمة وقعت هنا".
وكانت أرديرن وصفت في وقت سابق الهجوم بالإرهابي، بأنه أسوأ حادث قتل جماعي في نيوزيلندا. ووجهت السلطات في نيوزيلندا تهمة القتل يوم أمس السبت، إلى الأسترالي برينتون هاريسون تارانت (28 عاماً) الذي يعتنق أفكاراً يمينية متطرفة تعتقد بتميز العرق الأبيض.