الوقت- اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي رسمياً مساء امس الخميس عن فقدان سلاح أحد الجنود الذين قتلوا اليوم خلال العملية شرق رام الله، والتقديرات تشير إلى أن منفذ العملية تمكن من اغتنامه.
قالت مصادر في جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، الخميس، إن تحقيقا أوليا يدفع إلى الاشتباه بأن منفذ عملية إطلاق النار قرب البؤرة الاستيطانية "غفعات أساف" شرقي رام الله، التي أسفرت عن مقتل جنديين وإصابة آخر بجروح خطيرة، قد استولى على سلاح أحد الجنديين القتيلين.
وقالت قناة "كان" الإسرائيلية الحكومية إن القوات التي وصلت إلى موقع العملية لم تعثر على سلاح أحد الجنديين القتيلين، وتعالت شبهات بأن منفذ العملية قد استولى على هذا السلاح.
وأضافت القناة أنه بعد مرور 9 ساعات على العملية ما زالت قوات تبحث عن السلاح المفقود.
من ناحية أخرى هاجم مستوطنون، مساء اليوم الخميس، مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة على الطريق الواصل بين نابلس وجنين.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة، قرب مدخل مستوطنة "حومش" المخلاة على طريق نابلس وجنين.
وأضاف إن أضراراً لحقت في بعض المركبات عقب استهدافها بالحجارة.