الوقت-قالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان نشرته اليوم الاحد، أن تسعة عسكريين لقوا مصرعهم وجرح اثنين آخرين بعد هجوم ارهابي على نقطة عسكرية بولاية عين الدفلي جنوب غرب العاصمة الجزائر.
وأضاف بيان الوزارة الجزائرية أن مفرزة للجيش الوطني الشعبي في عين الدفلي، على بعد 150 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائرية، تعرضت لهجوم ارهابي واطلاق نار مساء الجمعة ، تبناه تنطيم القاعدة في بلاد المغرب، مما تسبب بمقتل الجنود، في وقت أكد فيه مواقع الكترونية مرتبطة بتنظيم القاعدة مقتل 14 جندياً في عملية هي الاكبر بحق الجيش الجزائري منذ أكثر من عام.
وتابعت وزراة الدفاع الجزائرية " انه وبعد الهجوم الارهابي، تم تطويق المنطقة ومباشرة عملية تمشيط واسعة ومطاردة المجرمين واكتشاف مخابئهم وتدميرهم"، مؤكدة أن هذه الاعمال الارهابية "تأتي بعد الضربات الموجعة التي تلقتها الجماعات الإرهابية والخسائر الفادحة التي تكبدتها في الأشهر الأخيرة، لن تزيد أفراد الجيش الوطني الشعبي إلا عزيمة وإصرارا لمطاردة فلول هؤلاء المجرمين والقضاء عليهم".
الى ذلك قالت صحيفة الوطن الجزائرية أن الهجوم على النقطة العسكرية في منطقة جبل اللوح الحرجية ذات المسالك الوعرة في ولاية عين الدفلي، تم على مرحلتين حيث تعرضت مفرزة الجنود في المنطقة لكمين تم على أثره مقتل ثلاثة عسكريين وقامت العناصر الارهابية بتلغيم جثثهم، وعند تحرك وحدة من الجيش لاسترجاع الجثث مساء الجمعة تعرضت لوابل من الرصاص اسفر عن مقتل احد عشر عسكريا.
وسارع تنظيم القاعدة الى تبنى الهجوم في بيان نشرته مواقع الكترونية مرتبطة بالتنظيم، معلنا عن مقتل 14 جنديا، وأضاف التنظيم الارهابي أن عناصره تمكنوا من قتل 14 عسكريا اثر كمين نصبوه لمجموعة من عساكر الجيش الجزائري، مؤكدا ان المهاجمين غنموا اسلحة وذخائر وانسحبوا سالمين، ونشر التنطيم صورتين للعملية، الاولى تظهر مجموعة من جنود المشاة في طريق جبلي قال انها التقطت قبل الهجوم. والصورة الثانية تظهر مجموعة من الاسلحة والذخائر.