الوقت- أعلن وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن بلاده في الخطوة الأخيرة لإنهاء الأزمة وتحرير كامل أراضيها من الإرهاب، مؤكداً أن الحكومة السورية ستحارب "جبهة النصرة" في محافظة إدلب دون المساس بالمدنيين، متهماً بريطانيا ومنظمة الخوذ البيضاء بالتحضير لهجوم بالسلاح الكيميائي وإلقاء اللوم على القوات الحكومية.
وقال المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك بموسكو مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف: إن "قرار القيادة السورية هو مكافحة جبهة النصرة في إدلب مهما كانت التضحيات"، مضيفاً "نحن جاهزون لبذل كل جهد ممكن لتفادي الإصابات بين المدنيين".
ووصف المعلم نقل متطوعي الخوذ البيضاء من إسرائيل إلى الأردن بالـ "فضيحة"، مشيراً إلى أن هؤلاء "عادوا إلى إدلب"، وقال إن "المخابرات البريطانية والخوذ البيضاء قاموا باختطاف 44 طفلاً من إدلب لتمثيل مسرحية حول السلاح الكيميائي".
وأضاف: "شعبنا يقدر موقف روسيا في مكافحة الإرهاب وهو وفي ويريد أن يقدّم الفرصة لشركائنا الروس في عملية إعادة الإعمار ولهم الأفضلية في ذلك".
وأجرى المعلم في العاصمة الروسية موسكو، جلسة محادثات رسمية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، تتركز على مستجدات الأوضاع في سوريا والمنطقة والتنسيق والتشاور بين الجانبين في معركتهما المشتركة لمكافحة الإرهاب والجهود المبذولة لعودة المهجرين السوريين إلى وطنهم.