موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

مساءلة الرئيس روحاني.. رسائل ودلالات

الأربعاء 17 ذی‌الحجه 1439
مساءلة الرئيس روحاني.. رسائل ودلالات

مواضيع ذات صلة

روحاني: أمريكا لا تجرؤ على مهاجمة إيران.. وإننا نرغب في تحقيق السلام المستديم.

روحاني: العلاقات بين آستانة وطهران ودّية واستراتيجية

روحاني لترامب: لا تلعب معنا بالنار!

الوقت- خضع الرئيس الإيراني حسن روحاني للمساءلة في مجلس الشوى الإسلامي بعد توقيع 82 نائباً على قرار المساءلة المقدّم إلى رئاسة المجلس، لتمثل أعلى شخصية سياسيّة في البلاد أمام ممثلي الشعب.

 وبعد استكمال الإجراءات القانونية لمساءلة الرئيس الإيراني حسن وحاني عبر توقيع 82 نائباً ( 80 نائباً هو الرقم المطلوب لمساءلة الرئيس) على القرار، وفي اطار المادة الـ 88 من الدستور التي تشير إلى حق ربع أعضاء المجلس على الاقل أن يطرحوا أسئلة على رئيس الجمهورية بشأن واجباته، حضر الرئيس روحاني إلى مجلس الشورى الإسلامي ليستمع إلى الأسئلة التي طرحها النواب خلال ثلاثين دقيقة عليه، ليرد عليها الأخير بمدة أقصاها ساعة واحدة.
الأسئلة التي وجهها العديد من النواب على مختلف انتماءاتهم المناطقية والسياسية شملت العديد من المحاور السياسية والاقتصادية، الأسئلة تركّزت حول 5 نقاط أساسية وتمحورت حول: عدم النجاح بالتحكم بتهريب السلع والعملات الأجنبية، استمرار العقوبات على التعاملات المصرفية خلال فترة تطبيق الاتفاق النووي، وعدم اتخاذ الحكومة الإجراءات المناسبة لخفض معدل البطالة، والركود الاقتصادي الذي استمر عدة سنوات، وارتفاع سعر العملة الصعبة وانخفاض سعر العملة الوطنية.
بعيداً عن تفاصيل المساءلة القانونية، والتي لم يقتنع النواب بنتيجة بعض أسئلتها ليحال ملف الأسئلة المتبقية إلى القضاء الإيراني ( اقتنع النواب بالمحور المتعلق بالاتفاق النووي في حين أنهم لم يقتنعوا بالمحاور الأربعة المتبقية)، وفق القانون، يحمل حضور الرئيس روحاني في مجلس الشورى الإسلامي جملة من الرسائل والدلالات، أبرزها:
أولاً: كرسّت الجمهورية الإسلامية الإيرانية شرعيّة مجدّدة ومتانة ديموقراطيّة، لاسيّما أنها من أكثر الدول التي تشهد مشاركة في الانتخابات على مستوى العالم، في إيران الجميع تحت سقف القانون، ولا حصانة للمقصرين فضلاً عن المفسدين، في الحقيقة إن الأسئلة والإجابات التي قدّمها الرئيس روحاني، بصرف النظر عن نتائجها، عززت ديموقراطية هذا النظام الإسلامي، وأثبتت للجميع زيف الاتهامات التي يتلقاها النظام الإيراني من وسائل الإعلام العربية والغربية. ومن راقب بعض وسائل الإعلام العربية والغربية التي تكنّ العداء لطهران لمس انفجار أساريرها في الخطوط الخبرية التي عرضتها، بينما الواقع والمنطق يؤكد أن ما حصل نقطة تحسب للنظام الإيراني قبل أن تكون عليه، لا بل إن الإجابة على أسئلة الشعب تعدّ إنجازاً سياسياً كبيراً للشعب الإيراني.
ثانياً: الجمهورية الإسلامية الإيرانية دولة مؤسسات، وبالتالي في حال بروز أي خلل لدى أحد السلطات، تمارس السلطات الأخرى دورها الرقابي في معالجة هذا الخلل وفق الأطر القانونية. ما حصل في البرلمان الإيراني خطوة تهدف لمعالجة المستجدات بعيداً عن المناكفات السياسية، وهذا ما أوضحه الرئيس روحاني مؤكداً انه مخطئ من يعتقد أن "جلسة اليوم" هي نتيجة شرخ بين الحكومة والمجلس، كان بإمكان النواب طرح الأسئلة في جلسة مغلقة، إلا أن تساؤلات الشعب لا يتم الإجابة عليها في هذه الحالة، لذلك فإن المساءلة العلنية، إن دلت على شيء إنما تدل على احترام السلطات الإيرانية لحق الشعب في الحصول على الإجابات كما هي، والتي قد يقتنع بها البعض في حين أنها لا تقنع البعض الآخر، وبالتالي فإن الشعب هو صانع القرار.
ثالثاً: المساءلة في إيران هي حق للرئيس قبل أن تكون عليه، وفرصة جيدة لإيضاح الحقائق، كما قال روحاني، فقد نجح الرئيس روحاني في تقديم أجوبة مقنعة على بعض الأسئلة التي طرحها ممثلو الشعب، ولكن لم ينجح في إقناعهم ببقية الأسئلة، نتيجة لذلك، يكون الرئيس دافع عن نفسه أمام الشائعات التي قد تطرح في الشارع أو على وسائل الإعلام حول الأسئلة التي تخطّاها، بينما لا يزال محط انتقاد وتساؤل في بقية الأسئلة.
رابعاً: ما حصل رسالة واضحة لجميع المراهنين على إسقاط النظام في إيران من متشددي الإدارة الأمريكية الحالية، فاذا أرادوا إسقاط النظام فعليهم إسقاط الشعب الإيراني أولاً، وهذا ما عجزوا عنه خلال السنوات الأربعين الماضية، وسيفشلون به كما تشير وقائع الانتخابات ونسبة المشاركة فيها، خلال الأربعين عاماً القادمة.
باختصار، إن حضور الرئيس يؤكد انسجام الشعب مع نظامه، وما حصل في إيران لا يعدّ تكريساً للنظام الديموقراطي المستمد قوته من الشعب فحسب، بل إنه بحق ملحمة ديموقراطية للنظام الإسلامي في إيران.

كلمات مفتاحية :

ايران الرئيس روحاني الاتفاق النووي مجلس الشورى النظام الإسلامي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون