لوقت-خرج آلاف المتظاهرين من الطائفة العربية الدرزية في فلسطين المحتلة إلى شوارع تل أبيب، يوم أمس السبت، وذلك رفضاً لـ "قانون القومية" الذي أقرّه الكنيست الإسرائيلي قبل أسبوعين، والذي يكرّس يهودية الدولة ويمنح اليهود وحدهم حق تقرير المصير في "إسرائيل".
وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "قانون القومية عنصري بامتياز وفيه عدم مساواة".
وقالت وسائل إعلامية إسرائيلية أن من بين الشخصيات المشاركة في المظاهرة الرئيس الروحي للطائفة الدرزية، موفق طريف، وضباط دروز في الجيش الإسرائيلي، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الإسرائيلي السابق، يوفال ديسكين، بالإضافة إلى رئيسي الموساد السابقين، تمير باردو وأفرايم هليفي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، غابي أشكينازي.
إلى ذلك عقد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، اجتماعاً مع ممثلي الطائفة الدرزية منذ أسبوع، إلا أن الاجتماع انتهى بسرعة ولم يفضِ إلى أي نتيجة تذكر، وقالت وسائل إعلامية إن نتنياهو خرج من الاجتماع بسرعة بعد وصف الدروز للقانون بالعنصري.
وفي السياق قال رفيق حلبي، أحد أعضاء وفد من الطائفة الدرزية الذين اجتمعوا مع نتنياهو: "نعتبره قانوناً تمييزياً لا يعبّر عن حقنا في المواطنة".
وأشار بعد لقائه ريئوفين ريفلين، الرئيس الإسرائيلي: "أبلغنا رئيس الوزراء بشكل قاطع، أننا لن نتمكن من العيش في دولة يشعر قطاع من شعبها، خاصة هذا القطاع الذي يدين بالولاء، بأنه مبعد".