الوقت-تزامن وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس السبت إلى اسكتلندا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع في فندق ترنبري، مع خروج الآلاف إلى شوارع العاصمة الإسكتلندية أدنبره للمشاركة في اليوم الثالث من الاحتجاجات ضد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبالرغم من الإجراءات الأمنية المكثفة، وأثناء لعب ترامب للغولف في منتجع ترنبري في استكنلدا وصل محتج بمظلة شراعية بسيطة إلى المنتجع واستطاع التحليق فوقه حاملاً لافتة عليها عبارات تنتقد ترامب وتصفه بالعنصري.
وتزامن ذلك أيضاً مع خروج الآلاف من المتظاهرين في شوارع أدنبرة انطلاقاً من ساحة البرلمان الإسكتلندي إلى المنتجع من أجل عمل "كرنفال المقاومة"، والذي شهد أيضاً رفع بالون عملاق لترامب على شكل طفل رضيع، الذي تم منعه في ترنبري.
بدورها ذكرت الشرطة الإسكتلندية أن منظمة السلام الأخضر هي من تقف وراء فكرة تحليق مظلي برسالة احتجاج ضد ترامب.
بدوره قال بن ستيوارت، المتحدث باسم المنظمة: "لم يكن الأمر خطيراً على الإطلاق. لقد أخبرنا الشرطة قبل حوالي 10 أو 15 دقيقة من دخولنا"، مضيفاً: "اتصلنا بهم. اعتقدنا أنه من المهم أن يرى الرئيس في الواقع متظاهراً حقيقياً"، وقال "هناك عشرات، وربما مئات الآلاف من الناس في الشوارع في جميع أنحاء بريطانيا".
ومن المقرر أن يغادر ترامب يوم غد الاثنين إلى مدينة هلسنكي في فنلندا وذلك للمشاركة في القمة المرتقبة بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين.