الوقت- وجهت وزارة الخارجية السورية دعوة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لإرسال فريق من بعثة تقصي الحقائق لزيارة منطقة دوما والتحقيق في الادعاءات المزعومة المتعلقة بحادثة الاستخدام للأسلحة الكيميائية فيها، خلال عمليات دحر الإرهاب.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية "سان"، قال مصدر مسؤول في الوزارة: "إنه ردا على حملة الافتراءات التي أطلقتها بعض الدول الغربية ضد الجمهورية العربية السورية على خلفية الاستخدام المزعوم للسلاح الكيميائي في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بتاريخ /7 نيسان 2018/ وجهت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية عن طريق بعثتها الدائمة في لاهاي دعوة رسمية لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية لإرسال فريق من بعثة تقصي الحقائق لزيارة مدينة دوما والتحقيق في الادعاءات المتعلقة بحادثة الاستخدام المزعوم للأسلحة الكيميائية في دوما في السابع من نيسان عام 2018 والوقوف على الحقائق المتعلقة بهذه المزاعم”.
وتابع المصدر: إن الجمهورية العربية السورية إذ تجدد إدانتها الشديدة لأي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل أي كان وتحت أي ظرف وفي أي مكان كان فإنها تؤكد حرصها الكامل على التعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لكشف حقيقة الادعاءات التي تقوم بالترويج لها بعض الأطراف الغربية وذلك لتبرير نواياها العدوانية خدمة لأهدافها السياسية، مضيفا أن سوريا إذ ترحب بزيارة فريق تقصي الحقائق فإنها تؤكد عزمها على تقديم كل أوجه المساعدة اللازمة لقيام البعثة بعملها وهي تتطلع إلى أن تقوم البعثة بعملها بشفافية كاملة والاعتماد على ادلة ملموسة ذات مصداقية.
وعلى صعيد متصل تم العثور على معمل كانت المجموعات الإرهابية تستخدمه لتصنيع العبوات والأحزمة الناسفة في منطقة الغوطة الشرقية، كما وُجد داخله قنابل كيماوية ألمانية الصنع تحوي غاز الكلور.
يذكر أن الدولة السورية لطالما رفضت الاتهامات الموجهة إليها باستخدامها الأسلحة الكيميائية في مواجهة المجموعات الإرهابية، وأكدت مرارا أن المجموعات هي من استخدمت الكيماوي في سوريا وليس الحكومة.