الوقت- أكد مصدر في وزارة الخارجية السورية، الأحد، أن "ذريعة استخدام الكيميائي في الغوطة كان مخططاً لها وكان هناك معلومات موثقة ومؤكدة حول ذلك وقد حذرت منها الدولة السورية".
وأشار المصدر إلى أن مزاعم استعمال السلاح الكيميائي باتت اسطوانة مملة غير مقنعة إلا لبعض الدول التي تتاجر بدماء المدنيين وتدعم الاٍرهاب في سوريا.
وقال المصدر في تصريح لوكالة سانا الرسمية السورية "في كل مرة يتقدم الجيش العربي السوري في مكافحة الاٍرهاب تظهر مزاعم استخدام الكيميائي كذريعة لإطالة أمد عمر الإرهابيين في دوما".
وكان الجيش السوري توصل عصر الأحد إلى اتفاق يقضي بخروج المختطفين من دوما مقابل خروج إرهابيي "جيش الإسلام" إلى جرابلس بعد فشل جهودهم الأخيرة في فبركة استعمال أسلحة كيماوية لاتهام الحكومة السورية.
ويقضي الاتفاق بخروج كامل المختطفين من دوما مقابل خروج كامل إرهابيي ما يسمى "جيش الإسلام" إلى جرابلس خلال 48 ساعة.