موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات
ثلاث سنوات من العدوان؛ إلى أين وصلت الحرب على اليمن؟!

الذكرى الثالثة للحرب على اليمن.. غصة في القلب وأمل بالانتصار..

الإثنين 9 رجب 1439
الذكرى الثالثة للحرب على اليمن.. غصة في القلب وأمل بالانتصار..

مواضيع ذات صلة

العفو الدولية: السعودية ارتكبت جرائم حرب بسلاح الغرب في اليمن

انهيار ثلاثة أعمدة في حكومة هادي؛ هل اقترب السقوط؟!

الوقت - بينما كان اليمنيون ينامون قريري العين في الـ 26 مارس 2015 وبالتحديد في الساعة الثانية صباحاً، بدأت العاصفة تهب من الشمال حاملةً اسم "عاصفة الحزم"، في الحقيقة كانت عاصفة مدمرة وعمياء لكنها لم تكن ولن تكون على ما يبدو "حازمة"، فبعد ثلاث سنوات من العدوان المتواصل على الأشقاء اليمنيين لم تتمكن السعودية التي قادت "عاصفة الحزم" من أن تحقق أي هدف سوى إزهاق آلالاف الأرواح وخلق فوضى في اليمن ارتدت بشكل سلبي وغير متوقع على الداخل السعودي.

وفي الغد نستيقظ جميعاً على الذكرى الثالثة للعدوان السعودي على اليمن، ولكن استيقاظ اليمنيين سيكون له نكهة خاصة لن يشعر بها إلا من ذاق ويلات هذه الحرب الضروس التي لم تبقِ حجراً على حجر ولم يسلم منها ومن براثنها أحد، ولكن هذه الحرب الظالمة على أبناء اليمن لم تستطع أن تسلب منهم حتى اللحظة روح المقاومة والدفاع عن الأرض المقدسة الطيبة، ففي اليمن رجال يقاتلون وينتصرون برغم جميع الجراح والآلام التي حلّت بهم، وها هم اليوم يتلمّسون بداية الطريق نحو النصر الذي لن يكون إعلانه يوماً ما على السعودية وحلفائها أمراً سارّاً.

ماذا حققت السعودية في اليمن؟!

أولاً: أعلنت السعودية أنها تريد إعادة الشرعية ونزع السلاح وإعادة تشكيل السلطة في اليمن، وجاء هذا الكلام منذ اليوم الأول على لسان المتحدّث العسكري باسم قوات العدوان أحمد عسيري في ذلك الوقت، والنتيجة ماذا ؟!، لا شيء تحقق من الذي أعلنت عنه على الرغم من أنها لم تدخر جهداً في تحويل اليمن إلى سجن كبير تسهل السيطرة عليه، لكن دفاع اليمنيين عن حريتهم كان أكبر من أسوار السعودية وجيوشها وطائرتها وأساطيلها البحرية التي حاصرت المطارات والموانئ اليمنية، ليغلق العدوان فيما بعد وبالتحديد في الـ4 من نوفمبر جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية لليمن بشكل كامل، ومع ذلك ماذا حققت السعودية من كل هذا؟! "لا شيء".

من المستغرب جداً الحديث عن إعادة الشرعية، لأن الشرعية من حيث المنطق لا تأتي من الخارج ولا يمكن لدولة أن تمنحها لدولة أخرى بالرغم عن إرادة شعبها، ولنفرض جدلاً أن السعودية جادة وصادقة في هذا الخيار، هل من المعقول أن إعادة الشرعية تتم بإبادة دولة بأكملها وتعطيل كل سبل الحياة فيها وإغلاق جميع منافذها؟!، والسؤال؛ إذا كانت إعادة الشرعية تكلّف كل هذا، ماذا لو أعلنت السعودية أنها تريد إعادة الحرية للشعب اليمني؟!.

ثانياً: الحقيقة أن السعودية في مأزق كبير داخل حدود اليمن وخارجها، لأن حجم الضغوط الذي تتعرض لها كبير جد ومكلف أيضاً نظراً لما يلي:

1- مهما حاولت الرياض وأبو ظبي الهروب من ملاحقة منظمات حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الدولية، نتيجة عدوانها المستمر على اليمن، ستقع آخر المطاف وستضطر للتنازل وصرف مبالغ هائلة للتغطية على جرائمها في اليمن، وهذا ما تفعله بشكل أو بآخر للأمريكي الذي يستفزها بين الحين والآخر، ولكن الأمريكي لا يمكن أن تؤمّن له، وخاصة إذا كنت تتحدث عن عهد الرئيس ترامب، فبأي لحظة يتخلى هذا الرجل عن الذين يدعمهم دون أن يرف له جفن والقائمة طويلة في هذا الموضوع، وحالياً يتعرض ولي العهد السعودي ابن سلمان لحملة إعلامية شرسة من قبل كبرى الصحف العالمية جراء حربه على اليمن، ولم تؤثر الحملة الإعلامية المضادة عليه بل تابع شراء الأسلحة التي كلفته ملايين الدولارات في لندن وواشنطن.

2- صمود اليمنيين فاجأ السعودية وزاد من ورطتها، وما زاد الطين بلة بالنسبة لها وللإمارات أن اليمنيين نقلوا المعركة عدة مرات إلى داخل بلاد المعتدين، حيث أطلق أنصار الله عشرات الصواريخ التي استهدفت مناطق حيوية وحساسة في السعودية والإمارات، وهذا الأمر أحرج السعودية أمام شعبها، خاصة أن الشعب يعلم بأنها تصرف مليارات الدولارات لشراء السلاح.

3- أمريكا أصبحت هي المحرك الأساسي للعبة في اليمن من جانب التحالف العربي، وربما هي من كانت المحرك الأساسي منذ اللحظة الأولى، وبالتالي فإن السعودية والإمارات ليستا أكثر من أدوات في هذه الحرب، وما يؤكد ذلك تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي بأغلبيته على استمرار الحرب في اليمن، لأنهم يعلمون جيداً بأن السعودية دولة غنية وبالتالي يجب "مصّ دمائها" عن طريق بيعها أكبر كمية ممكنة من السلاح، ولن يتم ذلك إلا من خلال استمرار الحرب في اليمن والتحريض ضد إيران.

ثالثاً: إليكم أبرز ما حققته السعودية من نتائج في اليمن خلال الثلاث سنوات الماضية:

1- عدد الضحايا المدنيين بلغ 36828 مدنياً بينهم 14291 شهيداً و22537 جريحاً وإن عدد الشهداء من الرجال 9148 وعدد النساء الشهيدات 2086 امرأة بينما استشهد 33057 طفلاً بغارات وحشية استخدمت فيها أسلحة محرمة دولياً، بحسب إحصائية نشرها المركز القانوني للحقوق والتنمية.

2- 415 منشأة صحية دمرت بشكل كلي أو جزئي نتيجة غارات مباشرة للعدوان، وأكثر من 55% من المرافق الصحية لا تعمل بسبب العدوان، والـ45% المتبقية تعمل بالحد الأدنى من قدرتها

3- أكثر من 21 مليون يمني بحاجة لمساعدة إنسانية، وأكثر من 9 ملايين يمني يشرفون على الدخول في مرحلة المجاعة حسب تصنيفات برنامج الغذاء العالمي.

4- مليونا طفل يمني يعانون أشكالاً مختلفة من سوء التغذية منهم نصف مليون يوشكون على الوفاة بسبب سوء التغذية الشديد، كما أن 52 ألف طفل توفوا خلال العام 2016 لأسباب يمكن الوقاية منها.

ختاماً؛ فشل السعودية في تحقيق أي هدف انعكس على حكومة هادي التي تدعمها السعودية ما أدى إلى خروج ثلاثة وزراء من هذه الحكومة، الأمر الذي أحدث شرخاً كبيراً في العلاقة مع السعودية وتحولت العلاقة إلى بداية أزمة ثقة يجب على اليمنيين جميعاً أن يستثمروها في توحيد صفوفهم الداخلية لمواجهة العدوان وإنهائه كون السعودية عاجزة عن ذلك.

كلمات مفتاحية :

اليمن السعودية العدوان ثلاث سنوات الذكرى الثالثة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون