الوقت- أدانت منظمة العفو الدولية، استمرار الجرائم التي ترتكبها السعودية بحق الشعب اليمني، قائلة إن الرياض ترتكب جرائم حرب بسلاح الغرب في اليمن.
واتهمت المنظمة الحقوقية قوات العدوان السعودي ضد الشعب اليمني بارتكاب جرائم حرب محتملة خلال عدوانها المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات.
وقالت مديرة بحوث الشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية لين معلوف، في بيان "ثمة أدلة كثيرة على أن تدفق الأسلحة غير المسؤول إلى قوات التحالف الذي تقوده السعودية أدى إلى إلحاق أضرار هائلة بالمدنيين اليمنيين".
وأضافت: "بيد أن ذلك لم يردع أمريكا وبريطانيا وغيرهما من الدول، ومنها فرنسا وإسبانيا وإيطاليا، من الاستمرار في شحن أسلحة تُقدر قيمتها بمليارات الدولارات، إن ذلك، إلى جانب تدمير حياة المدنيين، يجعل من معاهدة تجارة الأسلحة مدعاة للسخرية".
وقالت المنظمة إنها وثقت 36 ضربة جوية نفذتها قوات التحالف منذ عام 2015 بدا أنها شكلت انتهاكاً للقانون الدولي، مضيفة إن العديد منها يصل إلى حد جرائم الحرب.
وبحسب المنظمة، أسفرت الضربات التي تم توثيقها عن مقتل 513 مدنياً بينهم ما لا يقل عن 157 طفلاً، وإصابة 379 مدنياً بجروح.