الوقت- شن الكيان الإسرائيلي في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد سلسلة من الغارات المكثفة على عدة مواقع في قطاع غزة، بينما ردّت حركة حماس ووصفت الأمر بعملية خلط الأوراق.
وأطلقت الطائرات الحربية أكثر من 13 صاروخاً على مواقع تدريب للمقاومة، من بينها موقع صلاح الدين على مفترق نتساريم جنوب مدينة غزة، وموقع تونس شرق حي الزيتون، وأراض زراعية شرق المدينة. وحلق طيران الاستطلاع بصورة مكثفة في سماء قطاع غزة، من شماله إلى جنوبه حسبما أفاد المركز الفلسطيني للإعلام.
وأفادت مصادر خاصة في غزة أن مضادات أرضية من القطاع تصدّت للطيران الحربي الإسرائيلي، دون أن يتسنى التأكد من مصادر المقاومة، وبينما تضررت منازل سكنية عديدة مجاورة للمناطق المستهدفة، لم تبلغ وزارة الصحة عن وصول أي إصابات بشرية للمستشفيات.
بدوره قال الناطق باسم حركة حماس فوزي برهوم إن التصعيد "الإسرائيلي" المتواصل على قطاع غزة استهداف مواقع المقاومة في خطوة استباقية لخلط الأوراق وتخويف الناس وإرهابهم.
برهوم قال في بيان له اليوم الأحد "إذا ظنّ العدو أنه بهذا التصعيد سوف يحقق أهدافه ويكسر إرادة الشعب الفلسطيني فهو واهم وجاهل بطبيعة هذا الشعب، وهو أيضاً من يتحمل كل النتائج المترتبة على استمرار التصعيد والمساس بحياة الناس ".
من جهة اخرى اعتبر طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن التصعيد على قطاع غزة "استمرار للعدوان على شعبنا وتصدير للأزمة التي تعيشها حكومة نتنياهو، ومحاولة لقطع الطريق على مسيرة العودة". وقامت طائرات الاحتلال الصهيوني بتنفيذ غارات على مناطق شرق مدينة غزة فجر الأحد، حيث قصفت مناطق زراعية، وسط تحليق مكثّف في سماء المنطقة، كما سمع دوي سلسلة انفجارات في القطاع.
يذكر أن الكيان الاسرائيلي يشنّ سلسلة من الغارات ضدّ أبناء الشعب الفلسطيني ناهيك عن حصار قطاع غزة الأمر الذي يتسبب بخسائر بشرية ومادية كبيرة.