الوقت- أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أن محاربة الإرهاب التي يقوم بها الجيش السوري في الغوطة الشرقية لا تتعارض مع القرار الأممي رقم 2401، مشيراً إلى مواصلة الجماعات الإرهابية المسلحة خرق القرار الدولي.
وأضاف المندوب الروسي خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في سوريا إن "عملية مكافحة الإرهاب التي يواصلها العسكريون السوريون لا تتعارض مع القرار 2401. ولدى الحكومة السورية الحق الكامل في السعي إلى القضاء على الأخطار الأمنية التي تهدد المواطنين. ولا يمكن لضواحي دمشق أن تبقى بؤرة للإرهابيين".
ولفت نيبينزيا إلى أن استمرار الإرهابيين بمحاولات إحباط نظام وقف إطلاق النار يبقي حالة التوتر في سوريا، مشيراً إلى أن الغوطة الشرقية هي المنطقة الأكثر توتراً، مؤكداً أن القرار رقم 2401 لا ينص على وقف إطلاق النار فوراً، ما يعتبر أمراً مستحيلاً، بل عن التوصل إلى اتفاق أولي بين الأطراف، على اعتبار أن ذلك شرطاً ضرورياً لتثبيت وقف إطلاق النار في كل المناطق السورية، مؤكداً أن القرار الأممي لا يقتصر على الغوطة الشرقية، بل يشمل سريانه جميع الأراضي السورية.
وأكد المندوب الروسي أن الدول الغربية لا تقوم بأي خطوات من أجل تسوية الوضع في الغوطة الشرقية، بل "تستمر بإلقاء اللوم على روسيا". وأضاف إن "هذا موقف سياسي، وأنا لست قلقاً على الاحتياجات الإنسانية للسوريين"، مشدداً على أن بلاده ستواصل الجهود من أجل تنفيذ القرار رقم 2401.
وكانت وسائل إعلامية أعلنت أن واشنطن طرحت مساء الاثنين مشروعاً جديد في مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار في سوريا.