الوقت- كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاحد عن الحصيلة النهائية لسلسلة الغارات الصهيونية السبت على الأراضي السورية، في أعقاب حادثة إسقاط الطائرة الحربية الإسرائيلية من طراز إف-16 التي دفعت جيش الاحتلال لمراجعة حساباته بشأن مواصلة اعتداءاته على سوريا.
وأكد المرصد في بيان صحفي، أن 6 عناصر على الأقل من الجيش السوري استشهدوا في الضربات التي نفذتها الطائرات الإسرائيلية على عدة مناطق سورية.
ولفت المرصد إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت بثلاث جولات متتالية منذ فجر السبت، كلا من المنطقة الواصلة من أطراف مطار التيفور العسكري إلى منطقة البيارات بريف حمص الشرقي، ومنطقة الديماس في ريف دمشق الشمالي الغربي، والحدود الإدارية بين درعا وريف دمشق.
وبحسب المرصد، فقد أصيب آخرون بجراح متفاوتة الخطورة، ولا تزال أعداد من استشهدوا في القصف الجوي الإسرائيلي، قابلة للزيادة لوجود جرحى بحالات خطرة.
وذكر المرصد أن سلسلة الاستهدافات الإسرائيلية طالت مناطق في ضواحي العاصمة وريفها، لافتا إلى قصف أطراف مطار التيفور إلى منطقة البيارات في بادية حمص، التي كانت تتواجد فيها قوات للجيش السوري وحلفائه.
وتابع المرصد أنه أعقبت الضربة الأولى جولة جديدة من عمليات الاستهداف الإسرائيلي، والتي طالت مناطق في الضواحي الجنوبية الغربية للعاصمة، بالقرب من الحدود الإدارية مع المحافظات الجنوبية السورية.
وأضاف: تلاها استهداف مناطق تتواجد فيها مواقع للجيش السوري وحلفائه في منطقة الديماس على طريق دمشق بيروت، بالقرب من الحدود السورية اللبنانية.
ولفت إلى أن "القصف الإسرائيلي ترافق مع أصوات انفجارات ناجمة عن قصف من قبل الدفاعات الجوية التابعة للجيش السوري، فيما شوهدت طائرات إسرائيلية تحلق في الأجواء السورية عقب الاستهدافات الثلاثة.
يشار الى ان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أن طائراته الحربية قصفت 12 هدفا منها 3 بطاريات دفاع جوي سورية، و4 أهداف للحلفاء قرب دمشق.
ويأتي إسقاط الطائرة الصهيونية من قبل المضادات الجوية السورية بعد سلسلة الاعتداءات المذكورة فيما سبق، ليضع محور المقاومة بهذا الإنجاز حدّا للتجاوزات الصهيونية على أراضي لبنان وسوريا وفلسطين.