الوقت- أكد المتحدث بإسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، رفض أنقرة للتهديدات الأمريكية التي أطلقها ترامب ضد الدول التي تصوت على قرار لصالح القدس في الجمعية العامة لأمم المتحدة.
واعرب بوزداغ، في تعليقات على مواقع التواصل الإجتماعي، عن "رفض بلاده لأعضاء الجمعية العامة بالأمم المتحدة، حال دعمهم مشروع قرار بشأن القدس، من المحتمل أن يصدر عن المنظمة الأممية"، وأضاف أنّ "تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للدول الّتي قد تصوّت لمشروع قرار بشأن القدس، أمر غير مقبول"، لافتاً إلى أنّه "لتعلم وتعرف واشنطن أنّها لا يمكن أن توجّه كلّ الدول الّتي لها سيادة واستقلالية، من خلال التهديد والضغط".
وأضاف المسؤول التركي "لعلّ التصويت سيكون فرصة لإثبات أنّ الدول الّتي تتمتّع بسيادة واستقلال كاملين، لن تنصاع لتهديدات الرئيس الأميركي، ونعتقد أنّ هذا ما سيحدث"، مؤكّداً أنّ "تركيا ستبقى على مواقفها القائمة على حقّ ومبادئ، وستناصر القضية الفلسطينية، ووضع مدينة القدس".
وكان ترامب هدد الدول التي تصوت على قرار لصالح القدس بقطع المساعدات الامريكية عنها، وقال ترامب في تصريح،انه سيراقب التصويت على قرار بشأن القدس المحتلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة"، مشيداً برسالة السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي للدول العازمة على التصويت لصالح قرار القدس، وشدّد على نية بلاده بقطع المساعدات عن الدول الّتي تساند قرار القدس بالجمعية العامة.
وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس جلسة طارئة للتصويت على مشروع قرار عربي إسلامي بشأن القدس المحتلة، في حين هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف المساعدات المالية للدول التي تصوت لصالح هذا القرار، ويدعو مشروع القرار العربي الإسلامي لسحب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. وتنعقد الجلسة الطارئة وفق القرار 377 لعام 1950 المعروف بقرار "الاتحاد من أجل السلام"، وعقدت الجمعية العامة عشر جلسات فقط من هذا النوع.