الوقت- ردت ايرن اليوم على لسان مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي على التدخل الفرنسي في شؤون ايران الاستراتيجية.
وقال ولايتي اليوم السبت بان ايران تقف بقوة امام نكث العهد الامريكي بشان الاتفاق النووي، معتبرا ان ليس من مصلحة ماكرون وفرنسا التدخل في شؤون ايران الاستراتيجية.
وفي تصريح ادلى به لوكالة انباء الاذاعة والتلفزيون الايرانية، رفض ولايتي مواقف الرئيس الفرنسي الاخيرة ضد ايران وقال، انه ليس من مصلحة ماكرون وفرنسا التدخل في القضية الصاروخية والشؤون الاستراتيجية الايرانية التي نشعر فيها بحساسية بالغة، لان مثل هذه التدخلات لا ميزة لها سوى خفض مصداقية الحكومة الفرنسية لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وتابع ولايتي بالقول: انني يبصفتي شخصا ايرانيا على اطلاع بقضايا السياسة الخارجية وتاريخ فرنسا، اوجه النصيحة للرئيس الفرنسي بان يمضي على الاقل بما مضى عليه الجنرال ديغول في عهد رئاسته في مجال السياسة الخارجية اي حالة شبه الاستقلال.
واستطرد ولايتي بالقول: اننا لا نستاذن من الاخرين لقضايانا وبرنامجنا الدفاعي بان تكون او لا تكون لنا صواريخ او ان يقولوا ما المدى الذي ينبغي ان تكون عليه صواريخنا. وتساءل قائلا، انه ما علاقة ماكرون بهذه القضية ؟ وما شأنه ليتدخل في هذه القضية ؟ ان كان يريد للعلاقات الايرانية الفرنسية النمو فليسع لعدم التدخل في مثل هذه الامور لانها تتعارض ايضا مع المصالح الوطنية الفرنسية.
واردف عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام، ان الاوروبيين يستفيدون من العلاقة معنا ويرحبون بها الا ان كانوا تحت الضغط الامريكي ولم يتمكنوا من ان يفعلوا شيئا، والان نرى رغم الضغوط الامريكية بدات بعض الدول الاوروبية توظيف الاستثمارات في بلادنا.
واكد ولايتي بان ايران لا تكتفي في علاقاتها مع دول الاتحاد الاوروبي الـ 27 بل تسعى لتكون لها علاقات مع جميع الدول الاوروبية بما يخدم مصلحة الطرفين. كما اكد مستشار قائد الثورة الاسلامية بان الجمهورية الاسلامية تقف بقوة امام المطالب الاميركية المتغطرسة ونكثها للعهود بشان الاتفاق النووي وستدافع عن حقوقها الوطنية واضاف، ان ترامب لا يمكنه الوقوف امام ايران وسنتصدى لنكثه للعهود.