ولفت ظريف الذي يشارك في إجتماع وزراء خارجية منظمة شانغهاي لأمن وإستقرار منطقة دول المنظمة المنعقد في موسكو، انه "منذ البداية ونحن نقف بثبات في رفضنا للإرهاب ولم نغير مواقعنا، فنحن كنا إلى جانب محاربة المجموعات التكفيرية الارهابية منذ البداية ونحن الآن في مرحلة خطرة للغاية من الزمن نباشر مشاورات جدية مع روسيا والصين والاعضاء الاخرين في منظمة شانغهاي للتعاون حول هذا الموضوع".
واشار ظريف الى ان "التطرف لم يعد خطرا يهدد الشرق الاوسط فقط فهو الان يتسع نحو آسيا الوسطى وأفغانستان"، معتبراً انه "من الاهمية بمكان لكل دول منظمة شانغهاي للتعاون أن تباشر جهودا جدية لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة والصعبة للغاية!".
واوضح ان "إيران هي لاعب هام في هذه المنطقة ونحن مهتمون بالعمل مع دول منظمة شانغهاي للتعاون لانه لدينا العديد من القواسم المشتركة"، مشيراً الى انه "سيتم النظر الى هذا المسار ونستمر بالتشاور مع دول المنظمة".
وحول ربط قبول عضوية إيران الكاملة في منظمة شنغهاي للتعاون بحل الملف النووي مع الدول الست اعتبر الوزير ظريف أن "لدول المنظمة الرأي في تقرير إنضمام إيران ومن وجهة نظرنا الملف النووي ليس له أية صلة بالتعاون مع هذه المنظمة".