الوقت- من المقرر أن تلقي اليوم الثلاثاء رئيسة وزراء ميانمار "أونج سان سوتشي"، خطابا هاما على الشعب بشأن أزمة الأقلية المسلمة من الروهينغا التي فرت بأعداد كبيرة من جرائم حكومة ميانمار مؤخرا.
ويأتي خطاب رئيسة وزراء ميانمار بعد أن تعرضت لانتقادات دولية شديدة وصلت إلى حد المطالبة بتجريدها من جائزة نوبل للسلام، وذلك بسبب موقفها غير الحازم إزاء أعمال العنف التي تُرتكب بحق المسلمين من الروهينغا منذ نهاية الشهر الماضي، والتي أدت إلى فرار أكثر من 400 ألف منهم إلى بنغلادش.
وفي وقت سابق ألغت سوتشي مشاركتها في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لعدة أسباب، من بينها ضرورة بقاءها في البلاد لإلقاء خطابها الذي طال انتظاره بشأن أزمة مسلمي الروهينغا.
يذكر أن خطاب رئيسة وزراء ميانمار سيذاع باللغتين الإنجليزية، والبورمية، على الهواء مباشرة، يُذكر أن ميانمار ترفض الاعتراف بالروهينغا مواطنين وتعتبرهم "مهاجرين غير شرعيين"، فيما تنكر سوتشي أن ما يتعرضون له من أعمال عنف تأتي في إطار عملية تطهير عرقي واصفة ذلك بأنه مبالغ فيه بحسب مصادر إعلامية.