الوقت - طالب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتريس، خلال الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، الدول عامة والعربية والخليجية خاصة، بفتح حدودها أمام اللاجئين السوريين، داعيا المجتمع الدولي إلى التضامن مع الدول المضيفة لهم وتلبية احتياجاتها، حيث تشير الأرقام بأن خطة الاستجابة التي أطلقتها تلك الدول لم يلبَ منها إلا 60%. وقال غوتريس إن أزمة السوريين باتت تعد كارثة اقتصادية إضافة إلى كونها إنسانية في المقام الأول. وتطرق غوتريس إلى المشكلة التي تواجه برنامج الغذاء العالمي، مبينا أن البرنامج يواجه مشكلة الدعم المالي والذي أدى إلى خفض مستوى فاعلية وأداء البرنامج إلى 40% في الآونة الأخيرة خاصة في الأردن. وتحذر المنظمات الدولية بشكل متكرر من انعكاسات الحرب في سوريا وتقول تلك المنظمات إنه ومع دخول الحرب السورية عامها الخامس(أي قبل شهرين من الآن)، لجأ أكثر من 3,2 ملايين مواطن سوري إلى الدول المجاورة هربا من الحرب في بلادهم التي تجاوزت حصيلتها 220 ألف قتيل خلال أربعة أعوام مضت، ويمثل الأطفال أكثر من نصف عدد اللاجئين السوريين، حسب إحصاءات الأمم المتحدة. في حين تؤكد تلك المنظمات الانسانية أنه ومع نهاية عام 2015 ستكون حياة أكثر من 8,6 ملايين طفل قد مزقت، بفعل العنف والتهجير القسري في المنطقة.