الوقت- قال محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وزير خارجية قطر، اليوم السبت أن مكافحة الإرهاب لا تكون بممارسة الإرهاب السياسي والفكري وانه يرحب بدعم فرنسا للوساطة الكويتية لحل أزمة الدوحة مع دول المقاطعة.
وقال وزير الخارجية في مؤتمر مشترك مع نظيره الفرنسي إن مكافحة الإرهاب لا تكون بممارسة الإرهاب السياسي والفكري. وطالب آل ثاني، بضرورة احترام سيادة الدول، والقانون الدولي، مضيفا "أكدنا خلال لقائنا مع وزير الخارجية الفرنسي، على ضرورة توحيد الهدف المشترك لكافة الدول والمجتمع الدولي وهو مكافحة الإرهاب وتمويله".
وتابع قائلا "ما يحدث من إجراءات حاليا تعطل مثل هذه الجهود، حيث أن مكافحة الإرهاب إجراء يتطلب العمل الجماعي من كافة الدول ولا يقع على عاتق دولة دون الأخرى".
واستمر بقوله "لا تكون مكافحة الإرهاب بممارسة الإرهاب السياسي والإرهاب الفكري، لذلك نتطلع للتعاون مع فرنسا في هذا المجال ومع كافة الدول الحليفة والصديقة لدولة قطر للتصدي لهذه الظاهرة". وأشار إلى أن الدوحة تتطلع للدور الفرنسي في دعم الوساطة الكويتية والجهود الأمريكية في هذا المجال.
هذا وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، جون إيف لو دريان، اليوم السبت ان قطر مستعدة للدخول في مباحثات مع جيرانها (السعودية والإمارات والبحرين)، لكن شرط أن لا تمس هذه المباحثات سيادتها الوطنية.
وأعرب الوزير لو دريان، خلال مؤتمر صحافي عقده في الدوحة مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن ترحيبه بالجهود، التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيليرسون، لحل الخلاف، الذي أدى إلى قطع أربع دول عربية، هي السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها كافة مع الدوحة، واتخاذ إجراءات عقابية بحقها؛ لاتهامها بدعم وتمويل الإرهابيين.