الوقت- تزامنا مع اقتراب تحرير الموصل بالكامل من قبضة تنظيم داعش الارهابي، تمكنت قوات الحشد الشعبي، يوم الخميس، من تطهير قرية ومعبر "تل صفوك" الحدودي بالكامل، فيما رفعت العلم العراقي فوقه.
وفي هذا السياق صرّح موفد إعلام الحشد الشعبي: إن قوات الحشد الشعبي أنهت تطهير قرية ومعبر "تل صفوك" الحدودي بالكامل، ورفع العلم العراقي فوقه كثاني معبر حكومي رسمي بين العراق وسوريا بعد تحرير معبر جاير غلفاس.
وتمكنت قوات الحشد الشعبي، مساء الأربعاء، من تحرير المعبر بالكامل والشروع بتطهيره.
وعلى الحدود العراقية السورية قامت قوات الحشد الشعبي، الخميس، بإغلاق منافذ عبور وتسلل عناصر تنظيم داعش الإرهابي بين العراق وسوريا.
وبحسب موفد إعلام الحشد الشعبي: إن الهندسة العسكرية للحشد الشعبي باشرت بغلق الثغرات التي أحدثها داعش في الساتر الحدودي والتي استخدمها سابقا كمنافذ للعبور والتسلل بين العراق وسوريا.
و مساء الأربعاء شرعت قوات الحشد الشعبي، بعملية ليلية مباغتة ضمن عمليات محمد رسول الله الثانية لتأمين الحدود العراقية السورية.
الحشد الشعبي يقتل 10 انغماسيين على الحدود السورية العراقية
وفي "تل صفوك" قضت قوات الحشد الشعبي، يوم الخميس، على 10 انغماسيين تابعين لتنظيم داعش الإرهابي خلال سيطرته على قرية تل صفوك في الحدود العراقية السورية.
ونجحت قوة من الحشد الشعبي بتفجير آليتين لتنظيم داعش الإرهابي وقتل 10 انغماسيين.
يذكر أن قوات الحشد شرعت مساء الأربعاء، بعملية ليلية مباغتة ضمن عمليات محمد رسول الله الثانية لتأمين الحدود العراقية السورية.
القوات العراقية تنقذ 8400 شخص موصلّي
وعلى جانب معركة الموصل ذكرت الأمم المتحدة: إن أكثر من 8 آلاف و400 شخص نزحوا من غربي الموصل، بشمال العراق، خلال اليومين الماضيين فقط، بسبب استمرار المعارك هناك.
يذكر أن القوات العراقية المشتركة تقوم بتحرير الجانب الأيمن للموصل من تنظيم داعش الارهابي، وعملية تأمين المدنيين جعلتها تتأخر في تقدمها.
وصرّح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوجريك"، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، قائلا: إن أعداد النازحين يومي 5 و6 يونيو الجاري هو أعلى مستوى للنزوح يتم تسجيله منذ الأسبوع الماضي.
وتابع المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: إن هذا العدد يمثل أيضا أكثر من ضعف أعداد النازحين من غربي المدينة يومي 3 و4 يونيو الجاري، وأعرب عن قلق الأمم المتحدة إزاء حماية المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها "داعش" بالجانب الغربي من الموصل، حيث يعتقد أن أكثر من 100 ألف شخص ما زالوا في المدينة القديمة والأحياء الشمالية.
ويقترب الجيش العراقية من استعادة السيطرة على كامل الموصل ثاني أكبر مدن العراق، من قبضة تنظيم "داعش"، حيث لم يتبق للتنظيم أي وجود في الجانب الغربي للموصل، سوى حيي "الشفاء" و"الزنجيلي" وأجزاء من الموصل القديمة.
وفي أكتوبر 2016 بدأ الجيش العراقي والقوات المساندة له حملة عسكرية، واستعادت القوات العراقية النصف الشرقي من الموصل في يناير 2017، وتقاتل منذ فبراير الماضي لانتزاع النصف الغربي.