موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

عاد من حيث أتى: دلالات طرد محافظ عدن الجديد إلى السعوديّة؟

الأربعاء 13 شعبان 1438
عاد من حيث أتى: دلالات طرد محافظ عدن الجديد إلى السعوديّة؟

عاد من حيث أتى: دلالات طرد محافظ عدن الجديد إلى السعوديّة؟

الوقت- أقل من 72 ساعة هي المدّة التي استطاع المحافظ الجديد عبد العزيز المفلحي بقائها في مدينة عدن. وبعد لقاء يتيم عقبه مؤتمر صحفي سريع، أُجبر المحافظ الجديد المُعيّن

مواضيع ذات صلة

عودة مفاجِئة لمحافظ عدن الجديد الى السعودية بعد اقل من يومين على تعيينه

الخلاف السعوديّ الإماراتيّ: "الشرعيّة" باتت حكومة محتلّة!

دور الإمارات في الجنوب اليمني: لماذا كل هذا الاهتمام؟

الوقت- أقل من 72 ساعة هي المدّة التي استطاع المحافظ الجديد عبد العزيز المفلحي بقائها في مدينة عدن. وبعد لقاء يتيم عقبه مؤتمر صحفي سريع، أُجبر المحافظ الجديد المُعيّن من قبل الرئيس المستقيل والمنتهية ولايته عبد ربّه منصور هادي، المفلحي على العودة من حيث أتى.

عودة المفلحي إلى فنادق الرياض، تُرسّخ الانقسام  الداخلي بين الأطراف المحسوبة على دول العدوان، وهو الأمر الذي حاولت السعودية نفيه عبر محمد بن سلمان في مقابلته الأخيرة، وقبلها الإمارات عبر وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش، رغم مشاركة كلا الطرفين في ساحة الحرب الافتراضية على وسائل التواصل الاجتماعي.

في الأسباب، تؤكد مصادر يمنية أن المستهدفين في قرارات هادي الأخيرة، المحافظ المقال عيدروس الزبيدي و هاني بن بريك، قائد قوات الحزام الأمني في عدن، قد أوعزوا إلى مؤيديه بإرباك عمل المفلحي وعدم  السماح له بممارسة عمله، الأمر الذي أدّى إلى نشوب خلافات بين المفلحي المحسوب على هادي المدعوم سعوديّاً، وبين أنصار الزبيدي وبن بريك المحسوبين على الإمارات.

ورغم أن السلطة السياسيّة اليوم بيد هادي، إلا أن ما يحصل على أرض عدن ليس كذلك، بل يعدّ بن بريك، قائد قوات الحزام الأمني في عدن الأقوى على الأرض، في حين يتمتّع الزبيدي بتأييد سياسي في عدن لا يمكن تجاهله، الأمر الذي سيعطّل تلقائياً قرارات هادي.

لا شكّ أن احتدام الصراع بين الطرفين، وخروج محافظ هادي المفلحي سريعاً يؤكد أن الخلاف السعودي الإماراتي لا زال قائماً، وأن الحديث عن اتفاق قوى الغزو السعودية والإماراتية على إنهاء الأزمة لا يتعدّى الشاشات الإعلاميّة، باعتبار أن حقل الشاشات الإعلاميّة، يختلف عن بيدر الميدان في عدن.

لسنا في وارد الإسهاب في الخلاف السعودي الإماراتي والمواجهة الغير المباشرة القائمة عبر أطرافهما على الساحة الجنوبيّة في اليمن، إلا أن فشل المحافظ الجديد المعيّن من قبل هادي في البقاء أكثر من 72 ساعة يحمل جملة من الدلالات، نذكر منها:

أوّلاً: يكشف هذا الأمر الفلتان الأمني القائم في المنطقة الجنوبيّة، التي أرادت السعودية تقديمها منطقة انتصار واستقرار بعد سنتين من العدوان. في الحقيقة، ورغم سيطرة هادي السياسية على القرار في الجنوب اليمني نظراً للدعم السعودي القائم له، إلا أن هناك أطراف عسكرية عدّة تتحكّم بالمشهد الميداني، ففي حين يمتلك بن بريك قوّة أمنية وعسكرية  ضاربة (قوّات الحزام الأمني) في عدن وبعض المحافظات المجاورة، لا يمكن التغافل عن حضور تنظيم القاعدة. لا ندري مستقبل المشهد الجنوبي في ظل مطالبة الحراك بالانفصال، وإحالة هادي لأقوى رجل أمني وعسكري إلى التحقيق بتهمة الخيانة العظمى، في ظل تمرّد الأخير واستعراض قوّته، ليس آخرها طرد المفلحي.

ثانياً: إن عدم الاستقرار الأمني والعسكري والسياسي دفع بأصوات الانفصال للعودة مجدّداً إلى الواجهة، فإضافة إلى المظاهرات الأخيرة التي طالبت بسحب كافة أبناء الجنوب من جبهات القتال في  الأراضي والجبهات الواقعة خارج حدود الجنوب لمنع نزيف الدم الجنوبي الذي ينزف دون أي فائدة"، عمد البعض إلى العودة مجدّداً لطرد أبناء الشمال من المنطقة، فهل هذه هي الشرعية التي تتحدّث عنها السعوديّة؟  أم هل هذا هو الأمن والاستقرار الذي يريده هادي ومن خلفه؟

ثالثاً: والأنكى من هذا كلّه، فإن هادي الذي لا يمتلك قدرة عسكرية توازي  بن بريك على أرض الواقع، يعمد إلى تمثيل اليمن على الصعيد الإقليمي والدولي رغم أنّه مستقيل، ومنتهية ولايته. ليس ذلك فحسب، بل إنّه لا يمتلك أي قدرة في الشمال، فضلاً عن الجنوب الذي يرفضه فيه أتباع الزبيدي وبن بريك، إضافةً إلى الحراك  الذي طالب الأسبوع الفائت بـ"إغلاق مكاتب حكومة الاحتلال في معاشيق، وإغلاق مطار عدن أمام رئيس دولة الاحتلال اليمني، ورئيس وأعضاء ما يسمى بحكومة الشرعية"!

رابعاً: لا ينحصر أعداء هادي بأبناء جلدته من المحسوبين على الإمارات، بل إن للقاعدة دور لا يستهان به في عدن، وإن كان الدور الأبرز لها في حضرموت. ولعل التنظيم الإرهابي الذي أحسن استغلال الفراغات الأمنية والثغرات السياسية لهادي وقوّاته في البيضاء (جنوب غرب)، شبوة (جنوب)، أبين (جنوب)،  ومأرب (وسط)، قد عمد إلى الأمر نفسه في مناطق عدّة من عدن. فقد عزت صحيفة التايمز البريطانية في وقت سابق تزايد نفوذ وسيطرة تنظيم القاعدة المتشدد في محافظات جنوبي اليمن إلى استغلال التنظيم لحالة الفوضى. اللافت أن بن بريك الوزير المقال من قبل هادي قد اتهم الأخير بدعم القاعدة والوقوف خلف اغتيالات سابقة.

لا شكّ أن شعب الجنوب اليمني هو الخاسر الأكبر من هذه الخلافات بين أتباع تحالف العدوان، في حين أن شعب الشمال اليمني يخسر جرّاء غارات هذا التحالف الغير قادر على إدارة أتباعه، فكيف باليمن!

كلمات مفتاحية :

اليمن السعودي هاني بن بريك الزبيدي العدوان السعودي الإمارات

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون