واعتبرت الصحيفة أنه ونتيجة لعمليات التجنيد فإن ما يصل إلى أربعة آلاف مهاجر من آسيا الوسطى موجودون حاليا في سوريا وقد انضموا إلى تنظيم "داعش" الارهابي ولدى الكثير منهم تطلعات لنقل "الخلافة" إلى طاجيكستان .وأشارت إلى أن العمال المهاجرين لا يعلمون من أي أقاليم في الشيشان قدم هؤلاء المتطرفون الشيشانيون إلى موسكو ومن المتوقع أن بعضهم جاء من بانكيسي غورج مسقط رأس المدعو عمر الشيشاني أحد متزعمي تنظيم "داعش".
وتحدثت الصحيفة في مقال حمل عنوان "كيف يجند تنظيم داعش العمال المهاجرين في موسكو" عن قصة فتاة من طاجيكستان تدعى غولرو اوليموفا والتي اضطرت بعد زواجها من رجل يدعى لويك راجابوف إلى السفر عدة مرات إلى موسكو للعمل .وقالت والدة غولرو "إنها وبعد فترة من الزمن شاهدت العلم الأسود الذي يمثل تنظيم "داعش" مرفوعا على شرفة منزل ابنتها .. وبعد مدة علمت أن غولرو وزوجها راجابوف سافرا إلى سوريا للانضمام لداعش ".
واكدت الصحيفة البريطانية أن "هذه الحادثة وحوادث كثيرة مشابهة تثبت أن التحذيرات التي أطلقها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بشأن خطورة إرهابيي داعش على طاجيكستان وبالتالي على روسيا كانت صحيحة"، مضيفا "عندما كنت هناك تم إبلاغي بأن غالبية المسلحين الطاجيكيين في داعش مثل راجابوف تم تجنيدهم بينما كانوا يعملون كعمال مهاجرين في مواقع البناء في موسكو على يد عصابات من المرتزقة الشيشان".
يشار الى ان التقارير الدولية تؤكد انه من بين ألفين وثلاثة آلاف شخص من طاجيكستان سافروا إلى سوريا وخاصة بعدما اعلنت الحركة الاسلامية في "اوزبكستان" انضمامها إلى تنظيم "داعش" الارهابي في السادس والعشرين من ايلول الماضي.