موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

أمریکا وحلفاؤها: حقائق ووثائق تثبت تاریخاً من المنتهکین لحقوق الإنسان

الأربعاء 17 رجب 1436
أمریکا وحلفاؤها: حقائق ووثائق تثبت تاریخاً من المنتهکین لحقوق الإنسان

الوقت- تعتبر أمريكا والغرب الدول الأكثر صخباً وضجيجاً بالحديث عن حقوق الإنسان كما أنها الدول الأكثر استخداماً لهذه الورقة في سياساتها الخارجية. لكن من يراقب السياسات التنفيذية للغرب وأمريكا يجد أنهم وعلى الصعيد الفعلي الأكثر انتهاكاً لشرعة الحقوق الدولية. ولعل الحديث عن هذا الموضوع اليوم أصبح بشكلٍ يومي نتيجة ما يجري في الداخل الأمريكي من ممارساتٍ بحق السود تحديداً. كما أن حلفاء أمريكا الذين طالما تغنوا مثلها، نجدهم شركاء لها في كل حروبها لا سيما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتعتبر لغة الأرقام اللغة الأمثل والتي يمكن الإستدلال من خلالها لتأكيد حجم انتهاكات أمريكا والغرب. فكيف يمكن الدلالة على أن أمريكا كانت ومازالت الدولة الأكثر انتهاكاً لحقوق البشر، الى جانب شركائها الغربيين؟

أولاً: تاريخ انتهاك حقوق الإنسان من قبل أمريكا وحلفائها:

ليس غريباً وضع أمريكا في خانة الإتهام بانتهاك حقوق الإنسان، والسبب في ذلك هو أن الإمبراطورية الأمريكية ومنذ نشأتها قامت على جماجم عشرات الملايين من الهنود الحمر. وهناك العديد من المفكرين الامريكيين الذين طالما أكدوا أن أمريكا هي البلد الأكثر دموية في تاريخ البشرية، وأن حلفاءها كانوا دوماً شركاءها الغربيين في ذلك. ولعل المفكر الأمريكي ناعوم تشومسكي هو أحد أهم هؤلاء حيث قال: "من وجهة النظر القانونية إن هناك ما يكفي من الأدلة لإتهام كل الرؤساء الأمريكيين منذ نهاية الحرب العالمية بأنهم مجرمو حرب، أو على الأقل متورطون بدرجة كبيرة في جرائم حرب". فكيف يمكن إثبات ذلك وبالأرقام؟

- إنه ومنذ نهاية الحرب العالمية وإلى اليوم هناك 76 حرباً وتدخلاً عسكرياً أو دعماً لإنقلاب عسكري نفذتها أمريكا وحلفاؤها في مناطق شتى من العالم، وكلها تحت عناوين الدفاع عن حقوق الإنسان ونشر الديمقراطية. فماذا تقول الحقائق التاريخية حول ذلك؟

- في عام 1944 قامت ثورة في جواتيمالا، وأسست حكومة ديمقراطية مما أثار زوبعة هستيرية في واشنطن، ووصف الموقف في جواتيمالا عام 1952 بأنه معاد للمصالح الأمريكية، مما استدعى انقلاباً عسكرياً دعمته إدارة كارتر حينها، فسفكت الدماء وسار الفساد في جواتيمالا، لا لشيء إلا لأن المصلحة الأمريكية تقتضي ذلك.

- بعد الإنقلاب في جواتيمالا جاء دور أمريكا اللاتينية فهيأت إدارة كنيدي في عام 1964 لإنقلاب عسكري في البرازيل، أدى لوأد التجربة الديمقراطية البرازيلية الواعدة في مهدها. وكان الهدف تيسير أمور الشركات الأمريكية العملاقة التي تريد السيطرة على مقدرات البلاد. وبقيت البرازيل تحت خط الفقر رغم أن بلادهم تتمتع بثروة تمكنها من أن تكون من أغنى بلاد العالم.

- وفي آذار من العام 1980 قامت الحكومة الأمريكية بدعم الحكومة العسكرية في السلفادور ضد الشعب، في سبيل تثبيت الحكومة الديكتاتورية دعمت ممارسات الحكومة لأبشع أنواع القتل والتعذيب ضد شعبها، وكل ذلك لأن الأمور تخدم مصلحة امريكا. وسنكتفي بهذا القدر من التاريخ، لننتقل الى بداية التسعينات.

- في العام 1992 أرادت أمريكا أن تؤمن لنفسها موطئ قدم في القرن الإفريقي البالغ الأهمية استراتيجياً لها ولحلفائها لا سيما الكيان الإسرائيلي، فنشرت الفوضى في الصومال من خلال قوات التدخل السريع التي قتلت من الصوماليين باسم تهدئة الأوضاع وإطعام الجائعين في عملية (إعادة الأمل) ما لا يقل عن ألف صومالي، وهو ثمن لا مشكلة في دفعه لأن الأمر يتعلق بالمصلحة الاستراتيجية الأمريكية الصهيونية.

ثانياً: أمريكا وانتهاكاتها على الصعيد الداخلي:

وعلى الصعيد الداخلي تعتبر أمريكا من أكثر دول العالم إنتهاكا لحقوق الإنسان حيث يعيش المجتمع الأمريكي بعنصرية فجة وفقر مدقع في مناطق السود والملوّنين هذا بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الجريمة والإنحلال الخلقي بين جنبات المجتمع الأمريكي. فلأمريكا تاريخ طويل مع "التمييز العنصري" وقد كان هذا النوع من التعامل حياة يومية يعيشها المواطن الأمريكي في مختلف قطاعات الحياة الإنتاجية، الإقتصادية والسياسية حتى أصبح السمة الرئيسة التي يتميز بها الشارع الأمريكي. فعلى سبيل المثال صدر تقريران خلال السنوات العشر الممتدة من العام 1982 وحتى العام 1992 عن هيئاتٍ رسمية أمريكية كانت قد شُكلت لدراسة الأوضاع الإجتماعية في أمريكا، أحدهما أصدرته لجنة رئاسية اسمها "لجنة الامتياز في التربية" في العام 1983 تحت عنوان "أمة على حافة الخطر" وتناول تأثير نظام التربية والتعليم على الأخلاق والقيم ومستقبل المجتمع الأمريكي وإمكانية استمراره أو عدمها، وأحدث ضجة هائلة في أوساط الرأي العام في أمريكا لأنه وصف حالة النظام والتعليم الأمريكي بأنها "ما كان يمكن أن تكون أسوأ لو أن هذا النظام وضع تحت توجيه أعداء أمريكا بهدف تدمير مستقبلها". أما التقرير الآخر، وهو الأكثر أهمية لأنه يتعاطى مع وقائع وحقائق ملموسة، فقد صدر في سبتمبر 1991 بعنوان "الفقر وعدم المساواة وأزمة السياسة الاجتماعية" وركز على ظواهر نسبة العوز والحاجة والفروق الطبقية، وأوضاع الفئات المختلفة في المجتمع الأمريكي، خصوصاً الأقليات الملونة مثل السود والهنود الحمر الأمريكيين من أصل لاتيني والمهاجرين الآسيويين.

ثالثاً: أمريكا وحلفاؤها وانتهاك حقوق الإنسان عبر الشركات العملاقة:

في مقابلة مع صحيفة البيان الإماراتية في 6 ابريل 1998، أكد رئيس منظمة العفو الدولية بال بيير سين أن الشركات المتعددة الجنسیات هي الأساس في قضية حقوق الإنسان، موضحاً أنه "طالما أن لها نشاطات كبيرة في كل قارة وتوظف أعداداً هائلة من الناس، فإن هذه الشركات الكبرى تتحمل مسؤولية هائلة إجتماعياً تجاه آلاف العمال الذين يعملون في مصانعها، وسياسياً تجاه حكومات البلدان الثرية، حيث توجد مكاتبها الرئيسية، وتجاه البلدان الفقيرة التي عادة ما تكون اقتصادياتها الوطنية أصغر من إجمالي عائدات شركة متعددة الجنسية، ولحسن الحظ أن لهذه الشركات نقطة ضعف".

إذاً ومن خلال هذه الحقائق يمكن إثبات حجم الإنتهاكات التي قادتها أمريكا عبر حلفائها. فإلى جانب دعم أنظمةٍ وإبادة أخرى، سعت أمريكا لبناء منظومة اقتصادية تقوم على شركات متعددة الجنسيات، تهدف لإشراك الحلفاء والكيان الإسرائيلي في احتكار مقدرات الشعوب. وهو ما يعتبر من أخطر انتهاكات حقوق البشر. وهنا يأتي السؤال: كيف يمكن وصف دولةٍ تدعي مكافحة الإرهاب وتنادي بحقوق الإنسان، وهي التي تصنع الإرهاب وتنتهك الحقوق؟

 

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون