الوقت- اعتبر المتحدث الرسمي باسم الحشد الشعبي، احمد الاسدي، الخميس، أن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الاخيرة تمثل اعتداء سافرا على سيادة العراق، مؤكداً أن هیئة الحشد الشعبي سترد على تلك التصريحات.
وقال الأسدي، لوسائل إعلام محلية اننا "نرفض هذه التصريحات التي تعتبر اعتداء على السيادة العراقية وتجاوزا على مؤسسة امنية عراقية، واتهامها بهذا اللفظ الشنيع"، معتبرا ذلك "تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية العراقية، واعتداء على مؤسسة امنية من مؤسسات الدولة العراقية".
وأضاف "سيكون لنا رد رسمي وبيان على تصريح اردوغان، والذي هاجم فيه مؤسسة امنية عراقية معترف بها رسميا ومصوت عليها في البرلمان العراقي".
من جهته قال النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود إن "الحشد الشعبي وفصائل المقاومة الإسلامية افشلت أكبر مشروع تآمري لتقسيم العراق والمنطقة الذي كان اردوغان أحد ادواته وقطع الطريق أمام تطلعاته واطماعه التوسعية".
وأضاف الصيهود، أن "اردوغان يسعى إلى فتح جبهة جديدة لاشغال العراق عن الانتصارات التي يحققها ضد الإرهاب بعد فشل مشروعه التآمري على العراق"، مؤكدا أن "الحشد الشعبي كان وسيبقى صمام أمان للعراق والعملية السياسية".
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان هاجم في حوار مع قناة الجزيرة القطرية، مساء الأربعاء، قوات الحشد الشعبي، واصفا اياها بأنها "منظمة إرهابية" ويجب النظر إلى من يقف وراءها.
يذكر أن قوات الحشد الشعبي تعتبر مؤسسة امنية عراقية معترف بها رسميا ومصوت عليها في البرلمان العراقي، ويتم التعامل معها في العراق مثل معاملة الجندي العراقي.