الوقت- قال موقع غلوبال ریسیرش الکندي على لسان الكاتب البرفسور "ميشيل شودوفسكي": كي لا ننسى، فقد عقد وقبل يوم واحد من هجمات 11 أيلول/سبتمبر، لقاء جمع والد الرئيس الأمريكي "جورج هربرت ووكر بوش" بالمدعو "شفيق بن لادن"، شقيق مدبر الإرهاب المزعوم أسامة بن لادن، وكان الاجتماع اجتماع عمل روتيني يومي 10 و 11 أيلول / سبتمبر ولم يكن هناك تضارب في المصالح حول هجمات 11 أيلول / سبتمبر التي ادعى أنها نفذت بناء على أوامر معينة ولم يحقق حينها مكتب التحقيقات الفدرالي في العلاقات بين بوش وبن لادن.
وقال الموقع: إن صحيفة "واشنطن بوست" أكدت حينها أن "مستثمرين آخرين" من مجموعة كارلايل من بينهم شقيق أسامة بن لادن ووالد الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب اجتمعوا في محيط أفخم فندق يدعى "ريتز كارلتون" بنيويورك في الفترة من 10 إلى 11 سبتمبر 2001، اللقاء تحت رعاية مجموعة كارلايل ولكن توقفت هذه اللقاءات في 11 سبتمبر أي في يوم هجمات 11 سبتمبر، ولم يساعد ذلك في أن يحرق مركز التجارة العالمي يوم 11 سبتمبر من عام 2001، حيث انقطع الخبر عن مؤتمر أعمال كارلايل في فندق ريتز كارلتون هنا والذي كان سيحضره شقيق أسامة بن لادن.
وتابع الكاتب بالقول: إن الاجتماع كان في الوقت المناسب لأعمال 10-11 سبتمبر في فندق ريتز كارلتون مع شقيق أسامة بن لادن فهل جاءت هجمات 11/9 بمحض الصدفة، فهل هذه الاجتماعات لا تمت بصلة للهجمات 9/11.
وتابع الموقع الكندي: إن هناك تستر واضح تم ممارسته من قبل وسائل الإعلام، فلم يكن هناك أي تغطية إعلامية لاجتماع شقيق بن لادن بالرغم من أن هذا الحدث، كان معروفاً ولكن قرر رؤساء تحرير وسائل الإعلام الرئيسية بعدم تقديم تغطية لهذا الحدث في الوقت المناسب، ولكن بعد يوم، وفي مساء يوم 11 سبتمبر 2001، أعلن الرئيس جورج بوش بخطابه التاريخي أن هناك علاقة بين "الإرهابيين" و "دول راعية للإرهاب":
وتابع الكاتب بالقول: لنكن واضحين فيما يتعلق بما حدث: والد الرئيس الأمريكي حينها كان يقوم بإيواء شقيق العقل المدبر للإرهاب المزعوم في هجمات 11/9، ولكن وبالطبع لم يوعز الرئيس إلى وسائل إنفاذ القانون" للسؤال عن الأفعال التي يقوم بها والده في ذلك الوقت؟، والسبب بالطبع أن الاجتماع الذي عقده بوش مع شقيق أسامة بن لادن لا يخضع للقواعد العادية فماذا كان يفعل مع شقيق أسامة بن لادن في ذلك التوقيت الحساس، ما هو الهدف من منع التغطية الإعلامية للاجتماع، وأيضاً في الحضور في اجتماعات ريتز كارلتون كان يوجد وزير الدفاع السابق فرانك كارلوتشي، وزير الخارجية السابق جيمس بيكر، وغيرهم من أعضاء بارزين من عائلة بن لادن.
وتابع الموقع الكندي: وفي الوقت الذي هاجم فيه رجال أسامة بن لادن أمريكا، وفي أعقاب الهجمات، كان لا يسمح لأحد بالدخول أو الخروج من أمريكا، بل كان العديد من عائلة بن لادن في أمريكا ناهيك عن وجود أفراد من العائلة الحاكمة السعودية على الأراضي الأمريكية، والتي عقبها زيادة الإنفاق على الملف الدفاعي إلى حد كبير ما أدى إلى زيادة قيمة استثمارات مجموعة كارلايل في شركات الدفاع الأمر الذي بدأ وبشكل واضح يطرح العديد من إشارات الاستفهام، حيث تشارك مجموعة كارلايل مع مؤسسة الدفاع والاستخبارات والتي تعتبر على نطاق واسع امتداداً للحكومة الأمريكية.
وقال الموقع: إن هناك معايير مزدوجة في تشريعات مكافحة الإرهاب، المعايير المزدوجة باتت تجتاح الشرطة ومؤسسات إنفاذ القانون، ناهيك عن المعايير المزدوجة في التغطية الإعلامية، فعادة، ووفقاً للقواعد المتبعة في تحقيقات الشرطة، كان من المفترض أن يحبس شقيق بن لادن ووالد الرئيس جورج بوش للاستجواب من قبل الشرطة، ولكن ذلك لم يحدث.
واختتم الكاتب مقاله بالقول: في اليوم التالي لرحيل شقيق بن لادن، ألقى الرئيس بوش خطاباً في جلسة مشتركة لمجلسي النواب ومجلس الشيوخ في 20 سبتمبر 2001، عبّر من خلاله عن نيته بشكل لا لبس فيه بأن إدارته ستقوم من الآن فصاعداً على حد زعمه بمتابعة الدول التي تقدم المساعدات أو ملاذات آمنة للإرهاب دون وجود أي استثناءات متناسياً وعلى سبيل المثال السعودية وباكستان، وأضاف حينها أنه سوف يحرم الإرهابيين من التمويل وسيتم طردهم من جميع البلدان.