الوقت- الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في طبرق أن تحقيقات أجرتها مع المقبوض عليهم بتهمة الانضمام الى التنظيمات الإرهابية أثتبتت تورطهم بمقتل 7 صحفيين، هم تونسيان و5 إعلاميين عاملين في قناة برقة.
وقالت الحكومة الليبية في بيان لها بهذا الشأن، إن المقبوض عليهم اعترفوا بمسؤوليتهم عن قتل طاقم قناة برقة الذي اختطف قبل حوالي ثمانية أشهر والمكون من 4 ليبيين ومصور يحمل الجنسية المصرية.
وأشار البيان إلى أن الجهات الامنية لم تستطع العثور على الجثث حتى الآن "كونها دفنت في ضواحي مدينة درنة في الشرق التي تسيطر عليها جماعات ارهابية من بينها تنظيم داعش الارهابي."
وأضاف البيان، الذي نقلته عدة وسائل اعلامية أنهم اعترفوا كذلك بمقتل "الصحفيين التونسيين المختطفين في ليبيا منذ مدة". وتابع البيان "لم تتوصل حتى الآن للمكان الذي دفنت فيه الجثث لصعوبة الوصول إليه بسبب وقوعه بضواحي مدينة درنة"، مشيرا إلى أن المقبوض عليهم 5 أشخاص، وهم ليبيان وثلاثة مصريين.
وعلى صعيد متصل، قالت الحكومة التونسية في بيان لها إن "رئيس الحكومة الحبيب الصيد شكل خلية أزمة بعد سماع خبر مقتل الصحافيين التونسيين، كما التقى مع والديهما وعبر لهما عن تضامن الحكومة".
من جهته، قال مسؤول في الحكومة التونسية إن الحكومة سترسل على الفور وفدا إلى ليبيا لبحث القضية. وامتنع المسؤول التونسي عن تأكيد مقتل الصحفيين سفيان الشواربي ونذير القطاري اللذين خطفا قبل نحو أشهر.
وكانت مجموعة تنسب نفسها إلى تنظيم داعش الإرهابي في مدينة برقة الليبية، أعلنت في الثامن من كانون الثاني/يناير الماضي عن إعدام الصحفيين عبر صفحة لها على موقع للتواصل الاجتماعى، لكن لم يتم تأكيد تلك الأنباء بشكل رسمي.