الوقت- حصد الفيلم الإيراني "البائع" للمخرج الايراني، اصغر فرهادي، جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، وهي المرة الثانية التي يحقق فيها المخرج الايراني هذه الجائزة.
وكان فرهادي قد نال ايضا جائزة الأوسكار عام 2012 عن فيلم "انفصال سيمين عن فرهاد".
الى ذلك، فاز فيلم "زوتوبيا"، الأحد، بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم رسوم متحركة، في حين فاز الممثل الأميركي ماهرشالا علي بجائزة الأوسكار كأفضل ممثل مساعد وفيولا ديفيز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة.
وحقق الفيلم، الذي أنتجته شركة ديزني نجاحا كبيرا في شباك التذاكر وحصد إيرادات تربو على مليار دولار في جميع أنحاء العالم.
وفازت فيولا ديفيز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم الدراما العائلية (فنسيس)، وهذه أول جائزة أوسكار تنالها ديفيز (51 عاما) بعد أن رشحت للجائزة لمرتين في السابق.
وحفل هذا العام، يقدمه المذيع الأميركي الشهير جيمي كيمل، ويعد فيلم "لا لا لاند" أو أرض الاحلام من أبرز الأفلام المرشحة لنيل الجوائز، إذ يعد مرشحا لـ14 جائزة دولية.
وتعتبر الممثلة ميريل ستريب الأكثر ترشيحا بنصيب 20 مرة فازت بثلاث منها، وجاك نيكلسون هو الممثل الأكثر ترشيحا في فئة الممثلين الذكور، إذ تلقى 12 ترشيحا منذ دوره في فيلم "الراكب السهل" 1969.
وتربع وليام وايلر على عرش أكثر المخرجين ترشيحا بنصيب 12 مرة، ومن المفارقات ترشيح ألفريد هيتشكوك خمس مرات عن فئة أفضل مخرج، لكنه لم يحصل عليها ولا مرة.
يذكر أن ثلاثة أفلام فقط حصلت على جوائز الأوسكار في الخمس فئات الكبرى الممثلة في: أفضل صورة، أفضل مخرج، أفضل ممثل، أفضل ممثلة، وأفضل سيناريو، وكانت الأفلام هي: "حدث في ليلة ما" 1934، و"أحدهم طار فوق عش الوقواق" 1975، و"صمت الحملان" 1991.
الجدير بالذكر أن جوائز الأوسكار تشمل 24 فئة تضم كل منها تقريبا أربعة مرشحين، أما الاستثناء فتشكله فئة أفضل الصورة التي قد يصل فيها عدد المرشحين إلى عشرة، لكنها اقتصرت على تسعة، في الموسم الحالي.