الوقت- بمناسبة أعياد الفصح التي تحتفل بها الطوائف المسيحية الشرقية، أبى تنظيم "داعش" الارهابي الا أن يهدي كراهيته وإجرامه للمسيحيين، حيث أقدم التنظيم التكفيري على تفجير كنيسة آشورية في بلدة تل نصري بتل تمر في محافظة الحسكة. التفجير الارهابي في شمال سوريا رأه بعض المسيحيين من سكان المنطقة رسالة من التنظيم المتشدد للأقليات في المناطق الواقعة تحت سيطرة التنظيم الارهابي ، حيث ارتفع عدد الكنائس الآشورية التي اعتدى عليها التنظيم منذ دخوله الحسكة إلى 4 .
يذكر أن تنظيم "داعش" الارهابي شن في 23 شباط الماضي هجوماً استهدف منطقة الخابور التي تضم 35 بلدة آشورية، وتمكن من السيطرة على 14 بلدة بينها تل نصري. ودفع الهجوم الآلاف من سكان المنطقة إلى النزوح، خصوصاً بعد اعتقال التنظيم 220 آشوريا، لا يزال يحتجز 212 منهم وفق "الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان ".
ويشهد محيط البلدة المذكورة اشتباكات منذ أسابيع بين تنظيم "داعش" من جهة، ووحدات "حماية الشعب الكردي" مدعومة بقوات "حرس الخابور" و"المجلس العسكري السرياني" من جهة أخرى. وأفادت الانباء أن مقاتلي التنظيم الإرهابي "زرعوا محيط البلدة بالألغام المتفجرة لمنع القوات المشتركة من دخولها"، لافتة إلى مقتل عدد من عناصرها أثناء محاولتهم الدخول صباحاً إلى البلدة .