موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
تقارير

بالتفاصيل: الرعب الإسرائيلي مما يجري في حلب

السبت 17 ربيع الاول 1438
بالتفاصيل: الرعب الإسرائيلي مما يجري في حلب

الوقت - لم يغب الوضع في سوريا وفي حلب تحديداً عن دائرة الضوء والإهتمام في الكيان الإسرائيلي، حيث تابع مسؤولوه بحذر تغير الأوضاع في حلب حتى آخر تطوراتها خوفاً من تأثيرها على الوضع العام في سوريا والمنطقة وبالتالي على الكيان الإسرائيلي.

"حلب تعود إلى حضن الرئيس السوري بشار الأسد" و"أربع سنوات من سيطرة المجموعات المسلحة عليها انتهت في أقل من شهر" بهذه العبارات عنونت وسائل الإعلام الإسرائيلية حول معارك اللحظات الأخيرة في حلب.

ويبدو أن الحذر والخوف من أي إنتصار سوري على الإرهاب بات له التأثير المباشر والواضح على الكيان الإسرائيلي ووسائله الإعلامية إذ أعاد وزير الأمن الإسرائيلي "أفيغدور ليبرمان" موقفه حول سوريا مرتين خلال هذا الأسبوع حين قال "لمصلحة إسرائيل هزيمة الأسد ورحيله"، وهذا لا يخلو من تلميح وقلق حول ما يجري من إنتصارات في حلب، فيما دعا زعيم المعارضة ورئيس المعسكر الصهيوني "إسحاق هرتزوك کيانه إلى "عدم الصمت حيال ما يجري في حلب".

ولم يقتصر الأمر على السياسيين بل إنسحبت المواقف المضطربة والخائفة مما يجري في حلب لتشمل المؤسسة الدينية في الکيان الإسرائيلي فبعد مطالبة وزير الداخلية ورئيس حزب شاس الذي يمثل اليهود الشرقيين "أري درعي" الحكومة الإسرائيلية بدعوة مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة من أجل حلب، صدر موقف آخر من الحاخام الأكبر لليهود الغربيين "دافيد لاو" يحث فيه الکيان الإسرائيلي على التدخل والإحتجاج على ما يجري في حلب وهو موقف سبقه إليه الحاخام الرئيسي لليهود الشرقيين "إسحاق يوسف" وإنضم حاخامان آخران لهما هما "يوفال شيرلو" و"يوسي فورمان" من خلال دعوتهما إلى إقامة صلوات من أجل حلب!

جاءت المواقف الرسمية والدينية هذه بعد حملة إعلامية إسرائيلية كبيرة تبنت رواية المسلحين وبعض وسائل الإعلام العربية فيها مع علمهم أنها رواية من طرف واحد وهذا ما عبر عنه مراسل الشؤون العربية "حيزي سمانتوف" أثناء نقله لما يحدث في حلب بختم ما قاله بأن ما ينقل هو فقط من جانب واحد وهو جانب المتمردين الذين لديهم مصلحة في تضخيم الأمور.

ومن الملفت أن حملة التضامن الكبيرة التي قام بها الإسرائيليون مع الجماعات المسلحة استدعت إمتنان وشكر عدد من القيادات في هذه الجماعات لما يقوم به الكيان الإسرائيلي لمساعدتهم في مواجهة الجيش السوري وذلك في عدد من المقابلات الصحفية التي أجروها!

وعلى صعيد الإعلام والصحافة قال "عوديت غرانوت" محلل الشؤون العربية في القناة الأولى الإسرائيلية عن ما جرى ويجري في حلب: "هذا نصر وهو نصر معنوي للأسد، صحيح أنه إنتصار في معركة لا في الحرب ولكنه مهم، ويأس المتمردين قد يدفعهم إلى المزيد من سفك الدماء..".

فاستعادة حلب ثاني أكبر المدن السورية تعد برأي محللين إسرائيليين النصر الأهم في كل سنوات الحرب السورية الذي يحققه الأسد ويتقاسمه مع حلفائه المؤلفين من حزب الله وإيران وروسيا، إذ قال "حيزي سيمانتوف" مراسل القناة العاشرة الإسرائيلية: "الأسد حسم المعركة اليوم في حلب بمساعدة حلفائه فقد سيطر على ثاني أكبر المدن في سوريا والمتمردين يفرون أمامهم..".

فيما قال محللون آخرون في بعض الصحف الإسرائيلية إن "سقوط" حلب بيد الجيش السوري سيلحق ضربة قاسية بالمجموعات المسلحة التي تعاني من حالة تفكك بالأصل، فيما سيتماسك الجيش السوري وحلفاؤه أكثر فأكثر ويتقدمون بخطوات ثابتة نحو إرساء سلطتهم على أجزاء أخرى مهمة وواسعة في سوريا، خطوات وفق هؤلاء المحللين ستضع "إسرائيل" أمام حقيقة ناجزة من دون أن يكون لديها أي قدرة على التأثير لا في الخارطة السورية بشكل عام ولا فيما يجري فيها حالياً أيضاً.

الإنجازات الكبيرة التي تحققت دفعت المحللين الإسرائيليين للتساؤل عن مرحلة ما بعد حلب، فيما حذر آخرون من أن ما تحقق يعزز قدرة وثبات نظام الرئيس السوري بشار الأسد، فهو كما كتبوا بات يسيطر على أغلبية المدن المؤثرة والكبرى في سوريا، من دمشق وحماة وحمص واليوم حلب، وفي اللحظة التي سيقرر فيها إرسال قوة عسكرية كبيرة إلى درعا الأقرب إلى الجولان المحتل ستقترب أيضاً قوات من حزب الله وإيران وهو ما سيضع الکيان الإسرائيلي في الخطر.

وإعتبر خبراء استراتيجيون في عدد من الصحف العبرية أن ما حصل في حلب كان وسيكون سبباً في تبدل التعامل الدولي مع الوضع في سوريا، وحذروا "إسرائيل" من التدخل في سوريا بإعتبار أنها ستدخل مستنقعاً لن تعرف الخروج منه أبداً.

فيما وصف مراقبون إسرائيليون حديث الرئيس الأسد بعد حلب بخطاب منتصر في معركته، فكان مرتاحاً وراضياً ويبعث رسائل لمن يعنيهم الأمر خلال مقابلته مع قناة روسية، وهذا أمر غير مريح بالنسبة لـ"إسرائيل"، إذ قال "إيهود يعري" (محلل الشؤون العربية في القناة الثانية العبرية): "ما يقوله الأسد بعد نشوة إنتصاره في حلب بسيط، أنه إذا ما كان ترامب يريد تطبيق ما قاله خلال الحملة الإنتخابية فعليه التغلب على اللوبي الكبير والقوي في الولايات المتحدة الذي يمنعه من الوصول لإتفاق يبقي الأسد في السلطة، ومثل هذا الإتفاق هو طبعاً من ناحية "إسرائيل" أسوء إحتمال ممكن."

إذاً القراءة الإسرائيلية تقول بوضوح إنه لا يوجد أي سبب يجعل الكيان الإسرائيلي مسروراً لما يجري في سوريا وفي حلب تحديداً، لأنه بحسب محللين فإن الرئيس الأسد باقٍ في السلطة لفترة طويلة، إذ قال "عوديت غرانوت": "الأسد مدعوماً بحزب الله وإيران يستطيع أن يتقدم نحو حمص وإدلب لكنه يستطيع أيضاً التوجه نحو دمشق الكبرى أي هضبة الجولان عندها ستجد "إسرائيل" نفسها في وضع بين السيء والأسوأ، فإما داعش الذي سيهرب نحو الجولان وإما السوريون الذين سيأتون بمساعدة حزب الله وإيران إلى الجولان، وعلينا توقع ذلك في المستقبل، وهذا يجعل الأسد يثبت نفسه أكثر في السلطة وهذا أمر غير جيد بالنسبة لنا."

تتكرر المواقف الإسرائيلية مع كل مرحلة فيها إنتصار لسوريا وحلف المقاومة، إلا أن السؤال الأهم يبقى حول أسباب تطابق هذا القلق والمواقف والمشاعر بين الإسرائيليين وما باتوا يعرفون بـ "المعتدلين" العرب اتجاه المقاومة وسوريا وما يحدث فيها!

كلمات مفتاحية :

حلب الكيان الإسرائيلي سوريا الخوف الإسرائيلي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون