الوقت- اعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن مشروع القرار التي قدمته القاهرة بالاشتراك مع اسبانيا ونيوزيلندا الى مجلس الأمن بشأن مدينة حلب كان متسرعاً وأتى تلبية لطلب من دول آخرى.
واضافت الخارجية المصرية في بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية، بأنها كانت تفضل مواصلة التشاور حول مشروع القرار بشأن وقف القتال في حلب، والذي قدمته مصر سوية مع إسبانيا ونيوزيلندا وفشل مجلس الأمن الدولي في تبنيه، من أجل ضمان توصل أعضاء المجلس إلى التوافق بهذا الشأن.
وأكدت الخارجية المصرية أن القاهرة بذلت خلال الأسابيع الأخيرة جهودا هائلة بغية تقريب مواقف الدول الأعضاء في مجلس الأمن إزاء مشروع القرار هذا، بينما كانت عدة دول، لا يسميها البيان، تصر على طرح المشروع للتصويت في صورته الحالية وقبل حصوله على موافقة جميع أعضاء المجلس.
وأعرب البيان عن أمل القاهرة أن يستمر أعضاء مجلس الأمن الدولي في تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب السوري ليبذلوا مزيدا من المساعي في سبيل التوصل إلى رؤية مشتركة واضحة للتعامل مع التحديات الإنسانية التي تواجهها حلب وغيرها من مدن سوريا، مشدداً على أن موقف مصر بشأن ما يجري في سوريا، ولا سيما في حلب، كان ولا يزال ثابتا، وتطرح كأولوية بالنسبة لمصر ضرورة تخفيف معانات الشعب السوري.
وكانت روسيا والصين، استخدمت أمس الاثنين، من جديد حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع القرار بشأن وقف الأعمال القتالية في حلب.
وهذه هي المرة السادسة التي تنقض فيها روسيا مشروع قرار لمجلس الأمن بشأن سوريا منذ 2011 والمرة الخامسة التي تقدم فيها الصين على نفس الخطوة، كما صوتت فنزويلا ضد مشروع القرار الذي صاغته نيوزيلندا ومصر وإسبانيا في حين امتنعت أنغولا عن التصويت.