الوقت- اكد رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ان هناك موضوعاً او موضوعين فنيين يشوبهما التعقيد في المفاوضات النووية الجارية بين ايران والدول الست في مدينة لوزان السويسرية مضيفا بأن المفاوضات تواجه في بعض الاوقات طريقا مسدودا ما يستدعي حلا عبر المصالحة وطرح رؤى وافكار جديدة.
وقال صالحي ان الوفد المفاوض الايراني يفاوض دوما بكل قوة واعتزاز واعتماد على الذات رغم صعوبة المفاوضات .
وردا على سؤال حول المسافة التي تفصل المفاوضين عن التوصل الى اتفاق قال صالحي : هناك قاعدة واضحة وهي ان عدم التوصل الى اتفاق حول موضوع واحد يعني عدم التوصل الى اتفاق بالكامل ولذلك يجب الاتفاق حول جميع القضايا
وحول سبب استيائه وظريف خلال اليومين الماضين قال : لم نغضب ولم نستاء، ظروف المفاوضات شاقة جداً ونتقدم الي الامام باطمئنان وبالتوكل علي البارئ تعالي، نحن علي ثقة من مساندة الشعب والنظام لنا.
ورداً علي سؤال فيما اذا كان يري ان الاتفاق في متناول يد المفاوضين قال صالحي: المفاوضات لها ابعاد فنية وقانونية وسياسية، ويرتبط بعضها بالبعض الاخر ولا فائدة من معالجة الابعاد الفنية دون حل قضايا الحظر
وصرح رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية: توصلنا الي الفهم المشترك حول العديد من القضايا الفنية والقانونية، بقي موضوع او موضوعين يشوبهما بعض التعقيد، ويجب ان نري هل يمكن حلهما ام لا، موضحاً انه اذا تحقق هذا الفهم، يمكن التوصل الي تفاهم مشترك حول المواضيع الفنية، الا انه اكد ان التوصل الي فهم لا يعني التوصل الي الاتفاق.