الوقت- بهدف تخفيف حدة النقص من العملات الأجنبية، وتشجيع الصادرات، أصدرت زيمبابوي أوراقا نقدية خاصة بها رديفة للعملة الأمريكية وذلك لاستخدامها داخل البلاد.
في هذا الإطار، قالت إحدى الصحف البريطانية بإن البنك الإحتياطي في زيمبابوي (البنك المركزي) طرح أوراقا نقدية بقيمة 10 ملايين دولار من فئة 2 و5 دولارات.
وقد لجأت زيمبابوي إلى الدولار الأمريكي وإلى عملات أجنبية أخرى كبديل للعملة المحلية، التي أصبحت بلا قيمة تقريبا في العام 2009، بعد وصول التضخم إلى مستويات غير مسبوقة نتيجة الأزمة الاقتصادية، التي استمرت حوالي 10 سنوات.
ولكن مع شح العملات الأجنبية، التي تستخدم في الحسابات التجارية في زيمبابوي، كشف البنك المركزي في سبتمبر/أيلول الماضي عن عزمه طباعة عملة نقدية مقومة بالدولار لسد الحاجة في السوق المحلية.
وأعلن البنك المركزي أن العملة الجديدة لا يمكن استخدامها خارج زيمبابوي، أي أنه لا قيمة لهذه الأوراق النقدية خارج البلاد.
يذكر أن زيمبابوي تعيش حاليا أزمة نقدية حادة، أرجعها إقتصاديون إلى تزايد الإعتماد على الإستيراد في ظل إنهيار الكثير من الصناعات المحلية.