الوقت- بالرغم من الادانات الدولية للجرائم التي ترتكبها الطائرات السعودية والاماراتية في اليمن،وافقت وزارة الخارجية الأمريكية، على إبرام صفقة عسكرية جديدة مع الإمارات قيمتها 75 مليون دولار.
وتشمل الصفقة، بحسب إدارة التعاون العسكري في وزارة الدفاع الأمريكية، المشاركة في تدريبات وتوريد الأسلحة والعتاد وعمليات التزود بالوقود جوا والنقل الجوي، وستعود بالنفع على السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، إذ أنها ستتيح تعزيز أمن أحد حلفاء واشنطن الإقليميين في المنطقة، بما في ذلك في مجال مكافحة ما يسمى الإرهاب ومواجهة تنظيم “داعش”.
وتشارك الإمارات بدور رئيس في العدوان السعودي الأمريكي على اليمن منذ أكثر من عام ونصف. وقد تكبدت نتيجة مشاركتها في العدوان خسائر فادحة في الأفراد والعتاد، آخرها تدمير سفينة حربية تابعة لها قبالة سواحل المخا من قبل قوات البحرية اليمنية مطلع أكتوبر الجاري.
ووفقاً لتقرير صادر عن معهد استكهولم لأبحاث السلام الدولي (SIPRI) في نهاية فبراير 2016، فقد ارتفعت واردات السلاح لدولة الإمارات 35% خلال الفترة من عام 2011 وحتى عام 2015 مقارنة بالفترة السابقة (2006-2010)، حيث بلغ إنفاق الإمارات على واردات السلاح حوالي 6.55 مليار دولار. وعزى التقرير السبب في زيادة واردات السلاح إلى الحرب على اليمن، حيث تصدرت دول تحالف العدوان على اليمن قائمة الدول الأكثر إنفاقاً على واردات السلاح خلال هذه الفترة.