الوقت- أعلن مصدر أمني عراقي أن الخط الدفاعي الثالث لتنظيم داعش الارهابي حول مدينة الموصل تم تفكيكه خلال الساعات الماضية بفضل التقدم الكبير لقوات الجيش العراقي المدعوم بقوات الحشد الشعبي، في وقت هرب فيه أغلب عناصر التنظيم من المتطوعين الجدد بالموازاة مع حصول إعدامات مباشرة.
وقال المسؤول العراقي إنّ "الخط الدفاعي الثالث الذي انشأه تنظيم داعش قبل ثلاثة اسابيع في المحيط الشرقي لمدينة الموصل تفكك خلال ساعات معدودة وانهار بشكل شبه كلي بعد هروب اغلب عناصره".
وأضاف أن "أغلب عناصر الخط الدفاعي هم من المتطوعين الجدد الذي جندهم تنظيم داعش بالقوة بعد أن أجبر عوائلهم على الانخراط في خططه الدفاعية”، لافتاً إلى أن “احداث الموصل هي من دفعت الخط الدفاعي للانهيار"، مشيراً الى أن "مفارز داعش قامت باعدام بعض الهاربين في الشوارع رمياً بالرصاص وسط حالة من الفوضى والارباك تجتاح الموصل بالوقت الحالي".
من جانبه أعلنت خلية الاعلام الحربي، الاثنين، عن تكبيد تنظيم داعش خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات ووصولها الى مشارف قضاء الحمدانية جنوب شرق الموصل.
وقالت الخلية في بيان مقتضب، إن "قطعات الفرقة التاسعة كبدت العدو خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات وتصل الى مشارف قضاء الحمدانية، (35 كم جنوب شرق الموصل)"، مشيرة الى القوات الامنية "قطعت ١٨ كم" بهذا الاتجاه.
وتشارك قوات الحشد الشعبي العراقية بفعالية كبيرة في معركة تحرير الموصل اذ تقدمت قوات الحشد الشعبي نحو تلعفر من خلال الطريق الصحراوي، وبدأت الكتائب الصاروخية التابعة لقوات بدر بالقصف التمهيدي لمناطق الحضر و تل عبطة.
واعلن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، في الساعات الاولى من صباح الاثنين 17 تشرين الاول 2016، انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى أن القوات التي ستدخل الموصل هي "الجيش العراقي والشرطة الوطنية"، حصراً، ودعا اهالي الموصل الى التعاون مع القوات المحررة و"التعايش السلمي" مع كافة المكونات بعد التحرير.