الوقت- أعنلت قيادة عمليات بغداد ارتفاع حصيلة التفجير الارهابي الذي استهدف مجلس عزاء في منطقة الشعب شمالي العاصمة العراقية، الى 34 قتيل وإصابة 35 آخرين.
ويعتبر التفجير أكثر دموية في بغداد منذ تفجيرات الكرادة التي وقعت في يونيو/حزيران الماضي وأوقعت أكثر من 300 قتيل.
ووصف رئيس الوزراء حيدر العبادي، السبت، التفجير الانتحاري الذي استهدف منطقة الشعب شمالي بغداد وخلف 69 قتيلاً وجريحاً بـ"الكارثة الإنسانية"، داعياً المواطنين إلى "اليقظة والحذر" من مخططات "الإرهابيين"، فيما دعا العراقيين إلى عدم الاستماع لـ"الأصوات النشاز".
وقال العبادي في كلمة متلفزة تابعتها السومرية نيوز، إن "ما حصل اليوم في منطقة الشعب كارثة إنسانية وأدعو إلى اليقظة والحذر من خطط الإرهابيين"، لافتاً إلى "أننا نقلب الصفحة الأخيرة لداعش الذي يريد أي فرصة لزعزعة الأمن".
ودعا العبادي العراقيين إلى "عدم الاستماع للأصوات النشاز لكي لا تعود الخلافات التي أدت إلى سقوط عدد من المدن العراقية"، مشيداً في الوقت ذاته بـ"الموقف الوطني الموحد للمواطنين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي".