الوقت- أعلن مدير الإستخبارات الأمريكية جيمس كلابر، أن 180 أميركياً ذهبوا للقتال في سورية و40 منهم عادوا مؤخراً إلى بلادهم. وأضاف ان ليس كل الذين ذهبوا الى سورية شاركوا في القتال مع الفصائل المتشددة، فقد يكون بعضهم شارك في أعمال الإغاثة!.
وقد أفادت المعلومات إلى ان أعمال الإغاثة لاتتم بالتنسيق مع الحكومة السورية وجميع الأجانب الذين يعملون هناك دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية عن طريق الجماعات المسلحة، ويشارك فيها غربيون وخاصة في الشمال السوري، ويضع هذا الموضوع الكثير من علامات الإستفهام حول الدور الذي تقوم به هذه المجموعات تحت غطاء أعمال الإغاثة. مسؤولون في الاستخبارات الأمريكية (CIA ) قد أكدوا أن أكثر من 150 مواطنًا أمريكيًّا سافروا إلى سوريا أو يحاولون القيام ذلك، للانضمام لتنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال مدير المركز القومي لمكافحة الإرهاب نيك راسموسن أن عددًا غير مسبوق من المقاتلين الأجانب توجهوا للانضمام إلى "الجماعات المتطرفة"، مشيرًا في جلسة استماع للجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، إلى تورط 20 ألف مقاتل من 90 دولة، بما في ذلك 3400 مقاتل من دول غربية وأكثر من 150 شخصًا من الولايات المتحدة.
من جانب آخر، كانت صحيفة Washington Free Beacon قد ذكرت أن العديد من المقاتلين يدخلون سوريا عن طريق الحدود الشمالية مع تركيا التي يسهل اختراقها، علمًا بأن لدى تركيا اتفاقات للسماح بدخولها بدون تأشيرة (فيزا) مع أكثر من 69 بلدًا، وبالتالي أصبحت نقطة عبور لن وصفتهم بالمتشددين.