الوقت- يستمر تنظيم "جند الأقصى" الإرهابي بتجنيد الأطفال والإتجار بهم في سوريا على مدى سنوات الحرب التي يقاتلون بها أيناء الشعب السوري.
وافادت مصادر ميدانية باستخدام إرهابي جند الاقصى وغيرها من الكتائب الارهابية أطفالاً تم تجنيدهم لقتال الجيش السوري , وبرز استخدامهم في جبهات كوكب و شمال قمحانة وخطاب بالريف الشمالي لحماة.
وتظهر هذه الصور أن أعمار هؤلاء الارهابيون لا يتجاوز الـ 15-16 عام , وتم اختيارهم وتجنيدهم لسهولة اقناعهم بالعمليات الارهابية و سهولة تحفيزهم ” جنسيا ” بغية الحصول على الحور العين بالجنة ” حسب ادعاءاتهم ” .
ونعى متحدث باسم المسلحين مقتل عدد من الارهابيين بينهم هؤلاء الاطفال المجندين بعد معارك مع الجيش السوري بريف حماة .
وليس بعيدا عن ريف حماة , برزت عدد من الصور التي تنشرها صفحات المسلحين مقاتلين مراهقين يقاتلون ضد الجيش السوري في حي العامرية بحلب شمال سورية ، ويُنعى أغلب هؤلاء الاطفال وغيرهم الكثير ممن يقتلون بالضربات السورية تحت مسمى ” مجولي الهوية.