الوقت- إنطلقت في إيران مناورات في مضيق هرمز تحت اسم "الرسول الأعظم 9" بحضور رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني والقائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري. وشملت المناورات إضافة إلى التدرب على تدمير حاملة طائرات، عملية تلغيم المضيق حيث شاركت نحو 30 قطعة بحرية تابعة للقوة البحرية للحرس الثوري بعملية زرع الألغام في منطقة مضيق هرمز .
وأجريت هذه العملية بسرعة عالية جداً وفي فترة قصيرة، حيث بالإمكان استخدام هذا التكتيك في حالات الأزمة لمواجهة التهديدات المحتملة. ووفق مصادر فإن طهران اختبرت صاروخ نصر يمكنه إصابة هدف على بعد 5 كلم لا يمكن رصده من قبل الرادارات، كما اختبرت إطلاق صاروخ كروز "غدير" يصل مداه إلى 350 كيلومتراً وصواريخ أرض بحر .
وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري:" إن المناورات في مضيق هرمز لا تعني أن إيران ترغب أو تتمنى دخول حرب واقعية، لكنها ستثبت قدرتها في حال فكر العدو بأي تهديد لأمنها القومي ."
من جهته أكد قائد القوة البحرية للحرس الثوري العميد علي فدوي: "إن زرع الألغام يعد الهاجس الأهم للأميركيين" مضيفاً أن "إيران تمتلك أكثر أنواع الألغام البحرية تطوراً بما لا يتصوره الأميركيون ".
وأوضح فدوي أن المناورات ترمي إلى تقويم جاهزية قوات الحرس في مواجهة التحديات التي تعترض إيران خاصة في منطقة حساسة جداً وهي مضيق هرمز والخليج الفارسي. وأكد أن المناورات تقام على أساس سيناريو واقعي للتهديدات التي تواجهها إيران وتتميز بالتدرب على تدمير حاملة الطائرات والسيطرة عليها .