الوقت- اعتبرت صحيفة الصنداي تلغراف في تقرير جديد لها حول الانتخابات الرئاسية الأمركية المقبلة، أن الشعب الأمريكي مجبر على أن يختار بين "أهون الشريّن" في إشارة إلى المرشحين للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون و دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة في افتتاحيتها إلى إن دونالد ترامب يحتل مركزاً متراجعاً في استطلاعات الانتخابات الأميركية"، مضيفة أن ترامب يمتلك سجلاً فاشلاً في مجال الأعمال كما أن مستوى تنظيم حملته الانتخابية يعتبر سيئاً، فضلاً عن تعليقاته المسيئة عن المكسيكيين والمسلمين واليهود والأمريكيين - الأفارقة، والنساء وكل من يحق له التصويت في هذه الانتخابات.
وأردفت الصحيفة، أن "عدد مؤيدي ترامب في الانتخابات المقبلة في انخفاض، وكذلك منافسته هيلاري كلينتون، وهنا القصة الحزينة لهذه الانتخابات"، مضيفة إن " مكتب التحقيقات الفيدرالي (أف بي آي) نشر وثائق عن التحقيق في محتويات بريدها الإلكتروني الشخصي الذي استخدمته إبان عملها وزيرة للخارجية".
وأضافت الصنداي تلغراف، أن "هذه الوثائق تظهر أن كلينتون قالت أكثر من 39 مرة إنها لا لم تتلق أي تدريب عن كيفية التعامل مع معلومات حساسة، كما أنها أكدت أنها لم تكن تعلم دلالة الحرف "c" الذي يدل على أن المعلومات سرية".
وختمت الصحيفة بالقول:إنه من الممكن أن يكون " ترامب شخصية مثيرة للجدل للغاية، كما أن سياساته التي ينتهجها غير صحيحة، إلا أن كلينتون لديها الكثير من الأخطاء أيضا"، مشيرة إلى أن البلد منقسم الآن، وامريكا تحتاج إلى قرار حاسم، وقيادة حاسمة ومؤهلة.