الوقت- أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجراه معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي في تل أبيب، أن تهديد داعش والقاعدة هو الأضعف في نظر الإسرائيليين، فيما يعتبر حزب الله وحماس التهديد الخارجي الرئيسي الأول الذي تواجهه إسرائيل.
واعتبر 10% فقط من الإسرائيليين أن داعش والقاعدة تهديداً رئيسياً لإسرائيل في مقابل 32% اعتبروا أن حزب الله وحماس يشكلان الخطر الأكبر. وتأتي هذه النتائج في وقت تشير الوقائع إلى أن إسرائيل هي الأكثر استفادة مما تقوم به الجماعات التكفيرية وفي مقدمهم داعش في سوريا والمنطقة بشكل عام .
وجاءت نتيجة الاستطلاع رداً على سؤال عن التهديد الخارجي الرئيس الذي تواجهه إسرائيل على الشكل التالي: 32% قالوا إن حزب الله وحماس يمثلان التهديد الرئيسي. 21% أجابوا إيران والنووي، 19% أشاروا إلى الصراع الإسرائيلي ـ الفلسطيني، 18% رأوا أن التهديد الرئيسي يكمن في العزلة السياسية ومحاولات نزع الشرعية عن إسرائيل، فيما أجاب فقط 10% بأن الخطر يتأتى من داعش والقاعدة .
ولم يعد خافياً على أحد المصالح المشتركة والتنسيق بين المجموعات الأرهابية والكيان الإسرائيلي حيث يقدم العدو المساعدات العسكرية واللوجستية والطبية للمجموعات الإرهابية كما يحتضن هذه المجموعات على حدوده علة أنها خط الدفاع الأمل عن كيانه .
ويُذكر أن وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون قال سابقاً "إن داعش لا تشكل خطراً على إسرائيل"، كما إن العشرات وربما المئات من جرحى الجماعات المسلحة في الجولان السوري تلقوا ولا يزالون العلاج في المستشفيات الإسرائيلية حيث زارهم مسؤولون في الحكومة وفي مقدمهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، علماً أن الجماعة المسلحة الموجودة في المنطقة الحدودية السورية مع الجولان المحتل هي "جبهة النصرة" أي فرع القاعدة في سوريا .