موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

كلام في مستجدات السياسة اللبنانية الداخلية - في الذكري العاشرة لاغتيال رفيق الحريري

الإثنين 26 ربيع الثاني 1436
كلام في مستجدات السياسة اللبنانية الداخلية - في الذكري العاشرة لاغتيال رفيق الحريري

الوقت- تأتي الذكرى السنوية العاشرة لاغتيال رئيس حكومة لبنان السابق رفيق الحريري, هذا العام, وفق متغيرات مهمة جدا مستجدة على الساحة الاقليمية والداخلية اللبنانية,  أبرزها الحدث الداخلي اللبناني الذي يتجلى عبر جولات من الحوار المستمر التي اطلقها الحزبان المؤثران على الساحة اللبنانية مؤخرا.

نجل الرئيس رفيق الحريري, رئيس حكومة لبنان السابق, وبعد  مدة طويلة متواصلة من التواجد خارج لبنان بسبب الظروف الامنية وفق الادعاء, عاد الى لبنان وأحيا الذكرى السنوية العاشرة لاغتيال والده, والقى خطابا مباشرا في الحفل الذي اقيم في قاعة البيال في بيروت الوسطى, بحضور شخصيات وفعاليات لبنانية سياسية واجتماعية. 

 حول الخطاب واثاره على الحوار:

 قبل الاضاءة على مفردات الخطاب ومضامينه, وربطها بالحوار القائم وتشخيص التداعيات والنتائج المستخلصة منه حول مسار هذا الحوار, لا بد من التعرض الى نقطة رئيسية حول هدف الحوار الاساسي وظروف اطلاقه, ما يمكننا من تقديم محاكمة موضوعية للخطاب وتداعياته.

 فلا يمكن محاكمة الخطاب  بشكل صائب دون التوقف عند الهدف الاساسي الذي ينشده الطرفان من الحوار الجاري بينهما والظروف التي ادت الى هذه الخطوة المهمة,  فتشخيص اهداف وهمية ليست اصيلة للحوار تضع محاكمة الخطاب غير واقعية وبالتالي غير دقيقة كحال عدم فهم الظروف والحيثيات التي أطلقت على اساسها هذه المبادرة.

 ظروف وحيثيات دفعت الاطراف لاطلاق الحوار:

 الحوار القائم بين حزب الله والمستقبل, بعد مرور فترة من القطيعة والمواجهة احيانا, خصوصا بعد انقلاب المستقبل على ما سمي الحلف الرباعي في الانتخابات النيابية التي تزامنت مع مرحلة اغتيال رفيق الحريري, وما رفعه المستقبل بعدها من شعارات تمس سلاح الحزب المقاوم والتعرض للحزب بنعته مشروعا ايرانيا صفويا واتهامه بالخيانة والعمالة لايران والنظام السوري, وكذلك عبر اتهام الحزب بالمشاركة في اغتيال رفيق الحريري وتصويب اصابع التهمة لمسؤولين كبار ناشطين في صفوف المقاومة, ومن ثم موقف المستقبل من حرب تموز التي شنها الكيان الاسرائيلي على لبنان وتبني المستقبل التوجه السعودي الذي غطى العدوان وادان عملية الاسر التي قام بها الحزب متهما اياه بالمغامر.

 وبعدها اطلق المستقبل حملة على سلاح الاتصالات التابع للمقاومة وجمع عديدا في بيروت الغربية تحت شعارات طائفية تحضر لمواجهة الحزب في بيروت الغربية  وهذا ما جر الحزب للقيام بعملية استئصال تمنع الفتنة وتحد من تفاعلاتها عبر ما عرف بهجوم السابع من ايار الذي وضع حدا لما عرف بميليشيات حزب المستقبل التي تم استجرارها من الشمال اللبناني لتقيم في بيروت الغربية, وما تلى تلك المرحلة من استحضار للمفردات الطائفية والتحريض الذي مارسه حزب المستقبل لحفظ مصالحه والحرص للظهور بصورة التيار القوي القادر على حماية السنة المهددين من سلاح حزب الله وما أنتجت هذه السياسيات من اشتباكات سياسية ومواجهات مع حزب الله.

 مرحلة جديدة بدأ خلالها حزب المستقبل يعيد ترتيباته وتوجهاته, هي مرحلة ظهور التيارات السلفية المتشددة, التي ازدادت انتشارا وقوة  مع ما سمي بالثورات العربية وما تعاقب عنها من ازمة سورية اتاحت للبيئة التكفيرية السلفية التنامي والتمدد, وقد حاول حزب المستقبل بداية الاستفادة من نمو هذه التيارات للتهويل على الحزب وتكريسها كقوة سنية فاعلة توازي قوة الحزب الشيعية العسكرية, ولكن هذه السياسة فشلت في العديد من التجارب التي كان ابرزها قبل الازمة السورية ما عرف بازمة نهر البارد ومن ثم تحلل التيار التكفيري من الالتزامات التي كان يقدمها لمسؤولي حزب المستقبل اشرف ريفي وخالد الضاهر واحمد فتفت وغيرهم الذين كانوا ينسقون تسليح ودعم هذه التيارات وادارتها في الشمال اللبناني, ووصول نكس الالتزامات الى مرحلة الاشتباك والمواجهة والسير وفق سياسات لا يريدها حزب المستقبل جعلته في موقع محرج وضيقت مساحة المناورة على هذا الحزب المستقبلي الذي بات يدرك مع الوقت أن مساحة انتشاره وسيطرته داخل الطائفة تتبدد وتتناقص مقابل تنامي التيارات السلفية المتشددة وبالتالي جذب القاعدة السنية اليها لما تحمله من شعارات استقطابية تحاكي ميول الطائفة السنية بوجود تيار مسلح يحميها او يوازي التيار الشيعي الذي تم ترهيبها منه والايحاء اليها من قبل زعماء المستقبل بأن الحزب وسلاحه يستهدف السيطرة على لبنان والتعرض للطائفة السنية.

 هذه السياسة حصد نتائجها حزب المستقبل وكانت عائداتها سلبية عليه, حيث بدأت شعبيته تنحسر عبر تحلل كتل شعبية ضخمة من حوله والانخراط في مشاريع الحركات التكفيرية, ولهذا بدأ المستقبل يفكر بطريقة عكسية حيث اخذ يروج لنفسه بأنه تيارا وسطيا معتدلا يرفض التطرف وينفتح على الاخر بحكم ارادة العيش الواحد التي وضعها حزب المستقبل في مهب الريح قبل مدة من الزمن في مرحلة  ما عرف بظاهرة 14 اذار التي خرجت على انقاض موجة اغتيالات مشبوهة طالت لبنان في تلك الحقبة.

  هذه الظروف, دفعت المستقبل للبحث عن حل لعزلة سياسية تكاد تخرجه من مشهد السياسة اللبنانية وتفقده مكانة تصدر التأثير على الطائفة السنية وبالتالي ضياع وتفتت اتباع الطائفة السنية في لبنان بين تيارت سلفية لا تخضع للسيطرة الكاملة وهذا ما لا يرى فيه مصلحة حزب المستقبل ومن خلفه بشكل اساسي السعودية, فكان الذهاب الى حوار مع حزب الله رغم وسع الهوة وعمقها بينهما حلا ضمن افضل الممكن الذي يعيد لحزب المستقبل التابع للسعودية رمقا من حياة.

 في المقابل, إن الاجواء والظروف السياسية, وخصوصا الازمة السورية, شكلت ايضا مرحلة جديدة لحزب الله تتطلب اعادة صياغة رؤية داخلية جديدة وفق مفردات وسياسات تتماهى مع متطلبات المرحلة وحساسيتها.

فانخراط حزب الله في معركة الدفاع عن وحدة سوريا ونظامها, ابرز قلاع محور المقاومة, بعد اقتناع محور المقاومة عموما,  بأن ما يجري في سورية هو انقلاب على النظام الممانع الذي يتبنى سياسة المقاومة, حيث بادر الحزب الى الاستعداد لأداء اي عمل يمنع حدوث هذا الانقلاب, فمد يد العون بكاملها الى النظام ووقف الى جانبه علنا في افشال المؤامرة التي تقودها الدول الغربية وامريكا والكيان الاسرائيلي وقطر والسعودية وتركيا وبعض الدول العربية الاخرى.

 هذا الدخول في اتون الصراع السوري, جعل الحزب في موقع حساس على مستوى العلاقات السنية الشيعية في ظل تفسير الاعلام المغرض لقتال الحزب بأنه تحد للطائفة السنية ومواجهة لها, وأن دخوله في المعارك هو لحفظ النظام السوري الغير سني الذي يفتك بالسنة, وما رافق هذه المرحلة من تعرض الضاحية الجنوبية لهجمات ارهابية  فتنوية عبر تنفيذ تفجيرات انتحارية, ساهمت في رفع الاحتقان بين الطائفة الشيعية والسنية.

كل هذا وسط غياب اطراف فاعلة على الساحة السنية تحمل توجهات وسطية مقبولة وتمتلك تأثيرا في الساحة الشعبية غير حزب المستقبل, فكان افضل الممكن هو اطلاق حوار مع المستقبل يحمل اهدافا تصب قطعا في مصلحة استقرار لبنان المتأثر بالأزمة السورية وارهاصاتها في محاولة لتخفيف الاحتقان وتدارك تداعيات الازمة السورية قبل فوات الاوان وقطع الطريق على التيارات السلفية عبر اعادة تفعيل دور حزب المستقبل واحياء فعالية زعامتهم الحريرية التي كان الشارع السني يلتف حولها , ومواجهة التمدد التكفيري بالتعاون مع تيار المستقبل الذي يمتلك التغطية الشعبية السنية. 

 الأهداف الاولية للحوار:

 حزب المستقبل, الذي عرضنا حيثيات دفعته لاتخاذ خطوة الحوار مع حزب الله, يهدف من خلال الحوار الى استعادة فاعليته على الساحة اللبنانية واعادة جمع الكتلة السنية حوله بعد تشتتها بين التيارات السلفية نتيجة فشل مشروع حزب المستقبل السياسي وتخبطه في شعارات وسياسيات متناقضة ساهمت في شرذمة الطائفة السنية وخروجها من دائرة تأثيره.

 يدرك حزب المستقبل أن باب استعادة هذا الدور هو حزب الله التيار الشيعي الفاعل بقوة على الساحة اللبنانية, ويقوم بهذا عبر التسويق بأن المستقبل يحمل توجها وسطيا معتدلا سنيا ويشكل بذلك افضل الفرص امام حزب الله الذي يهتم في تفعيل تفاهمات مع تيارات سنية تؤمن دعما وتعاونا للقضاء على ظاهرة التكفير او الحد منها.

 أما حزب الله التيار الذي يستدرجه اعداؤه لخوض حروب تصبغه بطابع مذهبي سعيا لتوريطه في حروب تخرج الحزب من اطاره الوطني والعروبي, المقاوم وتحاصره ضمن اطار طائفي ضيق وتجعله سببا في استقطاب وتنمية الحركات التكفيرية عبر التحريض والتهويل بأن هذا الحزب هو امتداد لمشروع صفوي ايراني يهدف لاقامة هلال شيعي تحت ستار مقاومة الكيان الاسرائيلي ويقوم بتشييع العالم العربي انطلاقا من ادعاءاته المقاومة.

 انطلاقا من رؤية حكيمة يدعو اليها الحزب عبر اشراك كل ما امكن من اطياف ومكونات المجتمع اللبناني باللعبة السياسية, لا يجد حزب الله أمامه الا حزب المستقبل, الطرف القادر على لعب هذا الدور, فمهما بلغت العلاقات في الفترة الاخيرة من سوء, يبقى فن الممكن, أن تختار بين من تخاصمه كثيرا وقليلا, فأفضل الممكن والأكثر حكمة ووعيا كان حوار المستقبل. 

 فما مضمون الخطاب الذي اطلقه الحريري الابن مؤخرا وهل يصب في مصلحة الحوار القائم , بين حزب الله والمستقبل, موضوع نطرحه في مقال "خطاب رئيس حكومة لبنان السابق سعد الحريري في ذكرى اغتيال والده .. مضامين وانعكاسات"

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون