الوقت- دعت عدد من الفصائل المسلحة الى محاربة الوجود الفرنسي على الأراضي الليبية، في حين اعتبر عدد من السياسيين الليبيين أن التدخل الفرنسي جاء لدعم الحكومة الغير شرعية.
أعلن "مجلس ثوار بنغازي" (أكبر تنظيم مسلح في شرق ليبيا) النفير العام لمقاتلة القوات الفرنسية والأجنبية الموجودة على الأراضي الليبية، ووصف المجلس الوجود العسكري الفرنسي في ليبيا بأنه "عدوان سافر وغزو صليبي"؛ متعهدا بالعمل من أجل "صد هذا العدوان وكل عدوان آخر".
وكانت فرنسا أكدت وجود وحدات عسكرية مقاتلة في ليبيا، بعد قتل ثلاثة جنود فرنسيين كانوا على متن مروحية عسكرية أسقطها مقاتلو "غرفة عمليات تحرير مدينة أجدابيا"، وبثوا صورا لحطام المروحية وللجثث، تثبت وجود عناصر بملامح أجنبية ضمن من كانوا على متن المروحية، التي تم إسقاطها خلال المعارك مع الجيش الوطني الليبي.
من جانبه أعرب موسى الكوني عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق عن غضب المجلس من التدخل الفرنسي غير المعلن؛ قائلا إن حكومة الوفاق طلبت من المجتمع الدولي تقديم مساعدات لوجستية، وليس التدخل للقتال. لتُفاجَأ بأن فرنسا لا تزال تعمل إلى جانب الحكومة السابقة، ومن دون الرجوع إلى الحكومة الشرعية، التي أعلنت فرنسا نفسها دعمها.