الوقت- مدد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، فجر اليوم الجمعة،حالة الطوارئ في عموم فرنسا على خلفية الهجوم الارهابي الذي وقع في مدينة نيس وراح ضحيته أكثر من 180 شخص بين قتيل وجريح.
وقال هولاند انه "لا يمكن انكار الطابع الارهابي لاعتداء نيس الوحشي والذي راح ضحيته 80 شخصا على الاقل قتلوا دهسا بشاحنة بينما كانوا محتشدين لمشاهدة الالعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.
وأضاف هولاند، وفي كلمة متلفزة، "إننا نجهل حتى الآن ما إذا كان هناك شركاء لسائق شاحنة هجوم نيس"، مشيراً الى أن فرنسا مستهدفة وهي تحت تهديد الإرهاب، مشدداً على أن فرنسا أمام فاجعة وعملية القتل تمت بشكل عمدي ضد الأبرياء.
و لفت هولاد "الى انه تم تعبئة 10 آلاف جندي واستدعاء الاحتياط لنشرهم في عدة أماكن في البلاد، مشدداً على “اننا سنضرب من يستهدفوننا على أراضينا”، معتبراً “ان فرنسا كلها تحت تهديد الارهاب"،وشدد هولاند على وجوب بذل "كل ما يمكن كي نتمكن من مكافحة آفة الارهاب"، معلناً أن ان فرنسا ستعزز تدخلها في سوريا والعراق اثر اعتداء نيس.
من جهة أخرى، أعلن عن تمديد حالة الطوارئ التي كان يفترض ان تنتهي في 26 تموز/يوليو، لمدة ثلاثة اشهر"، مؤكدا انه سيتم ارسال مشروع قانون الى البرلمان بحلول الاسبوع المقبل.